أشادت الإعلامية المصرية بمالك قناة "الفراعين" توفيق عكاشة الذي تبناها إعلاميا وساعدها وأدخلها مدرسة الإعلام المصرية، واصفة إياه بإعلام الشعب، معتبرة ذلك شرفا لها. كما تحدثت عن لقاء جمعها بالمشير عبد الفتاح السيسي قبل جلسة تصوير ضمت مجموعة من الإعلاميين قبل الانتخابات، حين قال لها السيسي إنها "غالية بالنسبة له كأولاده". وانفجرت حياة الدرديري بالبكاء عندما تحدثت عن سيدة كبيرة تستوقفها في الشارع لتمتدح أداءها وتقبلها، وتقول لها إنها عملت ما لم يستطع أحد عمله، مشيرة إلى أن ذلك بمثابة تكريم لا تريد غيره، وأنه كان دافعا لها كي تستمر في عملها من أجل البسطاء وليس من أجل أحد آخر. هنا تدخل توفيق عكاشة الذي كانت الدرديري تستضيفه وطلب منها تبادل الأدوار، فبدأ يوجه لها أسئلة خلصت إلى أن عدد سنوات خبرة الإعلامية لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، مقارنة مع إعلاميين آخرين يتمتعون بخبرات تبلغ سنوات، وأنه كان يسمع ببعضهم حينما كان في مرحلة الثانوية ولا يزالون مغمورين حتى الان. كما تحدث عكاشة عن مجلة "دير شبيغل" الألمانية التي كتبت أن "حياة الدرديري هي الإعلامية العربية الأكثر تأثيرا في مصر وفي الدول العربية"، وأن "كل استطلاعات الرأي" تثبت أنها الأولى في قائمة الإعلاميات. وأضاف عكاشة أن الإعلاميين "يكرهون" حياة لأنهم لمسوا الحب الشعبي لها حين كانت في مناسبة عامة، حيث تهافت الحضور لالتقاط الصور معها، بينما تم تجاهل زملاءها.