تناقلت صفحات تعليمية على « فيسبوك » على نطاق واسع رسالة مؤثرة تحمل توقيع أحد الأساتذة ضحايا النظامين الأساسيين لموظفي وزارة التربية الوطنية (1985-2003). وعبر الأستاذ من خلال رسالته عن معاناة الأساتذة والأستاذات ضحايا النظامين المذكورين، وكتب في رسالته بالحرف في هذا السياق: انا فخور لانني من ضحايا النظامين الاساسيين الجارين.. فخور لانني ظلمت ولم اظلم احدا.. انا فخور لانني على مدى 35عاما درست على الاقل 2400بين تلميذ وتلميذة بمعدل 70 تلميذا كل سنة واليوم انا اتحمل مسؤولية 88 تلميذا بين الفوجين باخلاص وتفان ». ويذكر أن « ضحايا النظامين » هم موظفون مرتبون في السلم السابع والثامن عند توظيفهم الأول بوزارة التربية الوطنية، أغفل النظام الأساسي في كل مرة يتم تغييره سنة 1985 و2003، وضعية مسارهم المهني.