قال الأستاذ حسن أوريد الذي حاورناه في استجواب مطول، بمناسبة الجدل الذي أثارته روايته « رواء مكة »، بعد تصريح القيادي الاسلامي المقرئ أبو زيد، أنه مقتنع أن ثمة حكماء في الدولة سيحرصون على وضع حد لملف المعتقلين السياسيين، وان الدولة، ستجد مخرجا لتغيير صورة حقوق الإنسان التي تأثرت. « وقال الناطق الرسمي باسم القصر سابقا: » أنا لا أنفي أن هناك إيجابيات، لا سياسيا ولا اقتصاديا ولا اجتماعيا، لكن لا حدود للمكال أطمح أن تكون أفضل سياسيا، اقتصاديا، وكذلك على مستوى حقوق الإنسان.. أتمنى حقيقة أن تجد الدولة مخرجا، لأن صورة الدولة المغربية تأثرت من حيث حقوق الانسان، والمغرب يحتاج إلى كل أبنائه، الخطأ وارد، لأننا بشر، ولكن الدولة ومصلحة الدولة أسمى في كل اعتبار، وأتمنى حقيقة أن تحل الأمور التي تساهم في لم لحمة البلد.. أعرف أن بنية الدولة تضم أشخاص حكماء، صحيح أنه مقيدون بنوع من التحفظ، في اطار طقوس الدولة، ولكن أعرف أنهم يعرفون مصلحة البلد، ويدركون ما يعتمل داخل وخارج البلد »