من المنتظر أن يشد حفل الولاء للملك وتجديد البيعة المزمع إقامته عشية اليوم الأنظار للعديد من المعطيات، أولها بروز النقاش حول الطقوس المخزنية المصاحبة له من انحناء، وثانيها التأجيل الذي عرفه بعد أن تزامنت الذكرى الثالثة عشرة لعيد العرش مع ذكرى وفاة محمد الخامس، وثالثها موقف قادة العدالة والتنمية من هذه الطقوس طالما أن أمينهم العام عبر في تصريح أيام المعارضة أنه لا داعي من هذه الطقوس البالية. وأفاد بعض قادة العدالة والتنمية في تصريح ل"فبراير.كم" أن حضورهم للحفل الولاء هو بصفتهم مسؤولين في الدولة على غرار الولاة والعمال وباقي المنتخبين، غير أنه يضيف المصدر "لا داعي للانحناء المبالغ فيه، ثم إن الملك له شرعية مستمدة من الدستور فلا فائدة ترجى من هذه الطقوس". وسيركز الجميع خلال هذا الحفل على كيفية تقديم الولاء للملك، خصوصا من أسماء من العدالة والتنمية بعينها، كما حدث عند مباركتهم عيد الفطر للملك بعد الصلاة إذ اكتفوا بتقبيل الكتف عوض اليد عكس الوزراء التكنوقراط وكبار مسؤولي الأمن.