أفادت مصادر متطابقة، أن التحقيق في فساد جامعة عبد المالك السّعدي، والذي كان حديث الناس والصحف في الأيام الأخيرة، بات يتّجه نحو الطي. وأفادت المصادر، أن الشخص الوحيد الذي جرت متابعته، هو الموظف الذي فجّر قضية فساد جامعة السّعدي، وذلك بتهمة تتعلق بشيك بدون رصيد، وليس بشيء آخر. وأكدت المصادر، أنه بالرغم من الشوشرة الإعلامية الكبيرة، إلا أن التحقيقات القضائية، لم تفض لمتابعات في حق أي مسؤول جامعي، أو أستاذ بجامعة عبد المالك السعدي. وكانت مواقع وصحف إخبارية، أوردت أن التحقيق في قضية فساد جامعة عبد المالك السعدي، أفرز عن وقوع تعاملات مالية كبيرة وكثيرة، بين مسؤولين وطلبة وموظفين كذلك.