مرت 9 سنوات على انطلاق حراك المغرب الذي قادته حركة 20 فبراير في 2011، متأثرة برياح الاحتجاجات الشعبية في مختلف بقاع الدول العربية المطالبة بالعدالة الاجتماعية وتنمية اقتصادية. اختلفت ردود بعض المواطنين حول ذكرى حركة 20 فبراير، بين من هو على دراية بالحركة وبين من قال إن ما يتذكره هو القمع الأمني الذي تعرضت له احتجاجات حركة 20 فبراير. يذكر أن احتجاجات 20 فبراير ساهمت في تغيير ملامح المشهد المغربي، حيث تمخضت عنها مراجعة لدستور 1996 بولادة دستور 2011 الذي حمل تغييرات سياسية وحقوقية.