كشف فقيه أن عيد الأحى له معني ديني وهو التقرب إلى الله، وله معنى دنيوي وهو التكافل الاجتماعي، مشيرة إلى عيد الأضحى هو سنة مؤكدة. وأضاف في تصريح ل"فبراير" أن الاضحية ليست للتباهي والرياء، وأن ذبح الأضحية هو التقبل إلى الله، وأن الجانب التعبدي حاضر فيها. وأضاف أن من مقاصد ذبح الأضضحية هو التقرب إلى الله، وهي من أعظم العبادات، مضيفا أنها سنة على القادر ومن لم يقدر عليها لا شيء عليه. قال فقيه من مدينة القنيطرة، غن نشر صور أضحية عيد الاضحى في وسائل التواصل الاجتماعي، أمر أصبح موسميا ويجب الحكم على النازلة بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "إنما الاعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى" وأكد أن من نشر صور الأضحية يريد بها إظهار شعيرة من شعائر الاسلاموتشجيع الناس عليها، فالله عزل وجل يجزيه على نيته ويرجى له القبول، لكن إذا نشرها مفاخرة فليس له شيء وأشار الفقيه إلى ضرورة تصحيح النية لان إظهار شعائر الله عز وجل وابرازها وتحبيب الناس فيها فهو أمر محبوب، لكن التفاخر بها فامر لا يجوز. كما أشار إلى أن الوضع الذي يشهده المغرب في سياق تفشي فيروس كورونا، أن التعامل مع أضحية العيد يتجلى في أكل جزء منها والتصدق ببعضها وتجنب ادخار اللحم مستندا في ذلك إلى قصة في عهد الرسول. وأكد أن التكافل مع الأشخاص الذين عجزوا عن الذبح واجب المسلم، ولا قيمة للحم العيد إذا كنا سندخره في الوقت الذي يوجد فيه أناس جياع. وفي ذات السياق، أكد المتحدث أن العيد دائما كان فرصة لتجديد صلة الرحم مع كل الأقرباءن مشيرا أن صلة الرحم في الظروف الراهنة قد تتم عبر وسائل الاتصال الحديثة لتجنب انتقال الفيروس على نطاق واسع. وشدد الفقيه أن صلة الرحم مجسدة بوجود حسي في العالم العلوي ومتعلقة بالعرش، وعلل ذلك بحديث الرسول القائل "لا يدخل الجنة قاطع رحم".