خطف فيروس كورونا 50 طبيبا يشتغلون بالقطاع الخاص، والعام، نذكر منهم محمد سعيد الكوهن، وابراهيم افروخ، أخصائي أمراض العيون بسطات، والطبيبة ادريسي عمراوي، والطبيب محمد غيلان، أخصائي أمراض الجهاز التنفسي بأيت ملول والمحبوب الفليفلي وآمال البوساليمي وعبد المجيد البودالي بالإضافة إللا أحمد الماضي. قائمة الأطباء المغاربة الذين وافتهم المنية نتيجة كوفيد -19 . بن يحيى نور الدين 2. علمي مروني ادريس 3. الدريسي بتول 4. الدكتور زجميد نجيب 5. د. بودلي عبد المجيد 6. الدكتور كوهين محمد 7. الدكتور العيادي عمر 8. الدكتور فليفلي محجوب 9. الدكتور غيلان محمد 10. الدكتور افروخ ابراهيم 11. الدكتورة أمل بوسالمي 12. الدكتور عبد الكريم الفن 13. الأستاذ الدكتور الدخيسي محمد 14. أ.د مؤمن محمد 15. د. بيد عثمان 16. أ.د حمداني عبد الكريم 17. الأستاذة فدمة أبي 18. الدكتور أسياد مريم 19. د. عروم محمد 20. الدكتور مودني عبد الله 21- الدكتور ابرام حنفي 22. الدكتور الشابي محمد 23. الدكتور شوتا حسن 24. الدكتور بوزيان عبد الرحمن 25. الدكتور الكنزي عبد اللطيف 26. الدكتور حراك ميد الجراح القصر الكبير 27. د. بن شقرون عبد المجيد جينيكو كاسا 28. الدكتور المرنيسي سعيد جاسترو قلعة السراغناس 29. الدكتور أخزون عبد الرحمن كاسا 30. الدكتور بوخلال لكبيرة كاسا 31. الدكتور سيرغيني MG خاص كاسا عين برجا 32. الدكتور رضا FBS كوفيد 33. الدكتور غيلان أيت ملول ذات الرئة 34. الدكتور الداودي عبد اللطيف فاس رئيس النقابة الطبية الأسبق 35. الدكتور مجبار طازة الجراح 36. الدكتور الحارشي حسن الدارالبيضاء 37. الدكتور نجيب ادلمالك القنيطرة 38. الدكتور العكيلي عبد الله طبيب عام في دريوش الناظور 39. الدكتور شيبو دهب أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في خريبكة 40. الدكتور رويمي عمران البيضاء 41. الدكتور حجي مصطفى طبيب عام 42. الدكتور مهداوي مصطفى 43. الدكتور أوريدي رضا 44. الدكتور شوتا حسن طبيب عام كازا 45. الدكتور الزهراوي علي الصافي 46. الدكتور ناكوس سعيد طبيب عام مراكش 47. العلوي مصطفى جراحة كاسا 48. العلوي مصطفى ممارس عام جرادة 49. الدكتور العيادي أحمد أخصائي أمراض الروماتيزم الناظور 50. الدكتور أحمد برادة فاس ومن بين التدوينات التي تركها أحد الأطباء نجد تدوينة الراحل الدكتورأحمد الماضي، والذي كتب قبل أن يغادر إلى دار البقاء : " وبينما كنت مستلقيا على سريري في العناية المركزة ، أجد صعوبة في التنفس بعمق ... وأعاني من ألم رهيب يكسر كل قطعة من جسدي ، ولا يتبقى فيها شيء غير متصل بالأنابيب والحقن ... أرى نظرات طبيبي وزملائي التمريض بين الخوف والأمل وحركات سريعة ومضطربة تضعني على جهاز التنفس الصناعي بعد الانخفاض الحاد في تشبع الأكسجين في الدم ... وأعلم أن فشل جهازي التنفسي الإلهي هو بداية الطريق إلى نهايتي الحتمية التي رأيتها دائمًا ... كوني الطبيب المسؤول عن علاج هذا المرض ... وأرى بوضوح النهاية الآن". وتابع بالقول: " قبل أيام قليلة ، فقدت زميلًا لي كان نائمًا بجوار نفس الحالة المرضية ... ذهب أمامي إلى نفس الوجهة ... اقسم بالله لم اعد خائف أشهد لله أنني أتممت مهمتي وواجبي كما ينبغي أثق بالله وأسأله أن يتقبل أفعالي ، لأنني كنت أقوم بهذا العمل فقط من أجل رضاه". وأنهى تدوينته قائلا: "كل ما اتمنى ان يرعاني الله ويحمي عائلتي واولادي الذين أفتقدهم كثيرا قلبي يتألم من فكرة تركهم ... دعوتي لك يا إلهي هؤلاء هم أولادي الذين لم أجد سعادتي والوقت الكافي للتمتع معهم ... وأن يتذكر إخواني كل ما فعلته خيراً وجميلاً ... "