هذه حقيقة وفاة 40 شخصا متأثرا بكورونا بسجن عكاشة

نفت المندوبية العامة للسجون "جميع الادعاءات الواردة في فيديو منشور لأحد السجناء السابقين بالسجن المحلي عين السبع 1 بخصوص "تستر إدارة المؤسسة على وفاة 40 شخصا بكورونا" و"وجود نقص في التغذية المقدمة للسجناء" و"ارتفاع أثمنة السلع في المقتصدية" و"تعذيب رئيس المعقل للسجناء"
وأكدت المندوبية في بلاغ لها توصلت "فبراير"، بنسخة منه أن ادعاء "وفاة 40 شخصا بكورونا" ادعاء لا أساس له من الصحة، مضيفة أن المؤسسة لم يسبق أن سجلت بها حالات وفاة بفيروس كورونا المستجد، وذلك بفضل الإجراءات الاستباقية والاحترازية التي تم اتخاذها حماية للساكنة السجنية، منها منع الزيارة العائلية وفرض الحجر على الموظفين داخل المؤسسة بالتناوب.
أما بخصوص تسجيل "نقص في تغذية السجناء" و"ارتفاع أثمنة السلع في مقتصدية المؤسسة"، يضيف ذات المصدر، في مزاعم لا أساس لها منه الصحة مؤكدا أن شركات خاصة هي التي تتكلف بإعداد الوجبات المخصصة للسجناء ولم يسبق لإدارة المؤسسة السجنية أن تلقت أية شكاية بهذا الخصوص، و أن السلع المتوفرة بالمقتصدية تباع بنفس الثمن المعمول به خارج المؤسسة، ويتم الإعلان عن الأثمنة بشكل واضح للزوار
وبخصوص ادعاء "قيام رئيس المعقل بتعذيب السجناء والاعتداء عليهم وترحيل بعضهم رغم معاناتهم من أمراض"، تؤكد إدارة هذه المؤسسة السجنية أن عمليات التفتيش التي يقودها رئيس المعقل تتم في احترام تام للقانون المنظم للمؤسسات السجنية وتحت الإشراف المباشر لمدير المؤسسة، وفي احترام كامل لكرامة النزلاء، كما أن السجناء المرحلين إلى مؤسسات سجنية أخرى يعرضون وجوبا على طبيب المؤسسة قبل ترحيلهم، وهو من يحسم في إمكانية ترحيلهم من عدمها. –
وتؤكد إدارة السجن المحلي عين السبع 1 أن الادعاءات المروجة من طرف هذا السجين السابق، والمعروف بحالات العود المتكررة ومحاولاته المستمرة للاتجار في الممنوعات داخل المؤسسة، لن تثنيها عن مواصلة تطبيق القانون بكل حزم. كما تعلن أنها قررت تقديم شكاية مباشرة ضد الشخص المذكور إلى الجهة القضائية المختصة، وذلك حفاظا على صورة المؤسسة وسمعة الموظفين العاملين بها.