طالب سائقون سياحيون مهنيون في وقفة احتجاجية أمام مندوبية السياحة في مدينة الدارالبيضاء، بالتعجيل بفتح الحدود ودعوة الأبناك إلى تأجيل دفع ديونهم وبدون فوائد. وقال سائق مهني إن نحو 90 في المائة من الشركات في مجال النقل السياحي وصلت لحد الإفلاس في وقت لم تتم مساعدتهم من قبل الحكومة، متمنيا بأن يسمع صوتهم من الملك محمد السادس. واعتبر المتحدث أن وزارتي السياحة والنقل، يتملصان من المسؤولية، من جانبه الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يتأخر في صرف المستحقات، حسب قوله. ودعا المسؤولين إلى الالتفات إلى السائقين السياحيين، الأمر الذي شددت عليه المنظمة الديمقراطية للنقل السياحي المسيرة للاحتجاج، التي قالت إن قرار إغلاق الحدود تبين ألا معنى له، مشيرة أن القرار ضر بالقطاع السياحي. وحول المخطط استعجالي التي خرجت به الحكومة لدعم القطاع السياحي، لا يرضي الشركات الصغرى ويرضى الكبرى فقط، وفيه إقصاء لفئة سائقي النقل السياحية.