تحريض بن كيران لا يليق بسلوك رجل دولة ونفاق غايته خلق اللاثقة والتأثير على السلم الاجتماعي

قال عبد الرحمان اليزيدي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن ارتفاع أسعار الزيوت راجع إلى كون المواد الأولية التي تدخل في تصنيعه كلها مستوردة، مشيرا إلى أن هذه المادة مرتفعة الاسعار لكون متوفرة.
وأضاف اليزيدي أن ترويج خطاب التيئيس من أجل إفشال الحكومة لا يليق برجل دولة، مشيرا إلى أنه يجب على المواطنين القبول بالقوانين التي تمررها الحكومة.
وسجل اليزيدي أنه من حق الحكومة سحب مشاريع القوانين التي ظلت في غرفتيه البرلمان حتى تعيد قراءتها وصياغتها وفق برنامجها الانتخابي، مشيرا إلى أن تعليق رئيس الحكومة السابق عبد الاله ابن كيران على سحب الحكومة الحالية لهذه المشاريع يعبر عن نفاق سياسي ويهدد السلم الاجتماعي وفرص الاسثتمار.
وأكد عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن غلاء الأسعار راجع إلى الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا وإلى ما بعد فترة الركود، وكذا كلفة الشحن فضلا عن حرب أوكرانيا وروسيا الأخيرة وتداعياتها على قطاع الطاقة.
وأضاف أن أزمة الطاقة العالمية وكذا الجفاف الحاصل، ساهم في ارتفاع أثمنة المواد الأساسية.
واعتبر اليزيدي أن الحكومة لا يزيد عمرها عن 5 أشهر، 3 أشهر منها كانت ضرورية لاصدار مجموعة من المراسيم، قائلا إن أثمنة الكهرباء لم يتغير رغم ارتفاع أثمنة الطاقة عالميا، مضيفا أن الغلاء شمل بالأساس المواد المستوردة.
وأشار اليزيدي إلى مشروع دعم الفلاحة والفلاحين بسبب الجفاف الذي وصلت قيمته 10 مليارات درهم، فضلا عن دعم قطاع السياحة، ما أضاف ميزانيات استثنائية وصلت قيمتها إلى 30 مليار درهم.
واستطرد المتحدث قائلا إن المغرب ورغم 66 سنة بعد الاستقلال ما يزال تنقصه أساسيات، في القطاعين الصحي والتعليمي، مشيرا في ذات الوقت أن الحكومة مصرة على الوفاء بوعودها.
وتتابعون في حوار مطول ننشره على حلقات رأيه في العديد من القضايا الراهنة.
تقرؤون أيضا
عبد الرحمن اليزيدي.. هذا ما يخفيه خصوم حكومة أخنوش التي لا يتجاوز عمرها خمسة أشهر
اليزيدي: إشراف أخنوش على اتفاقية إدماج اللغة الأمازيغية في مجال العدالة تعبير عن دعمه حكوميا لوهبي