الملتقى العلمي الثاني لخريجي مؤسسة الإمام مالك للتعليم العتيق ببني ملال

نظمت جمعية الإمام ورش (دار القرآن سابقا) ببني ملال الملتقى العلمي الثاني لخريجي مؤسسة الإمام مالك الخاصة للتعليم العتيق، بتنسيق مع المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية ببني ملال، والمجلس العلمي المحلي ببني ملال، تحت شعار : " وقل رب زدني علما"، وكان ذلك بمقر مؤسسة الإمام مالك للتعليم العتيق يوم السبت والأحد 13و 14 رجب 1436ه 2 و3 ماي 2015م.
تميز اليوم الأول بأنشطة كثيرة ألخصها فيما يلي:
- افتتح الملتقى بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم تلاها الطالب يونس الحروري.
- كلمة ترحيبية بالضيوف للشيخ عبد الله بن المدني مدير المؤسسة وعضو المجلس العلمي المحلي لبني ملال.
- كلمة السيد رئيس المجلس العلمي المحلي لبني ملال ألقاها نيابة عنه ذ عبد الواحد بويتلان عضو المجلس العلمي لبني ملال.
- كلمة السيد المندوب الجهوي للشؤون الإسلامية د عبد الرحيم مسكور.
- كلمة مشيخة المدارس العتيقة بجهة تادلة أزيلال ألقاها العالم الأصولي الكبير الشيخ محمد ضياء الدين الدكالي.
- كلمة جمعية الإمام ورش ببني ملال ألقاها ذ عبد الكريم الغيلاني الكاتب العام للجمعية.
وقد أكدت كل هذه الكلمات على أهمية هذا اللقاء الذي يجمع الطلبة الخريجين من أجل التواصل وتجديد العهد ونقل تجاربهم للجيل الصاعد.
- تكريم شخصيتين من قدماء جمعية الإمام ورش، وهما: د رشيد لكداني، و الحاج الفردوس القرشي.
- تكريم طالبين من قدماء الطلبة الخريجين، وهما: ذ علال نوريم، وذ عمر المغراوي.
- حفلة شاي ثم لقاء مفتوح للطلبة مع الشيخ عبد الله بن المدني.
وفي اليوم الثاني استكمل المجتمعون أشغال الملتقى بالأنشطة الآتية:
- تلاوات قرآنية بأصوات بعض مشاهير قراء المؤسسة من الطلبة القدماء.
- كلمة ماتعة للدكتور سعيد شبار رئيس المجلس العلمي المحلي لبني ملال تناول فيها أهمية التكامل بين العلوم ومسؤولية طالب العلوم الشرعية في ذلك.
محاضرة للشيخعبد الله بن المدني في موضوع: " العلوم الشرعية وأثرها في بناء الإنسان".
- لقاء مفتوح مع الطلبة من تأطير د سعيد شبار وذ عبد الواحد بو يتلان وذ أحمد السليماني الحسني في موضوع: " كيف يتواصل طالب العلم مع غيره؟ وكيف يستثمر العلوم الشرعية في الخطاب الدعوي؟.
- جمع التوصيات والمقترحات.
وقد كان هذا الملتقى مفيدا جدا، لأنه فرصة لصلة الرحم بين طلبة المؤسسة القدماء وبين مدرستهم الأم التي نهلوا منها علما غزيرا وأخلاقا كثيرة، وفرصة أيضا لتبادل الأفكار والتجارب الغنية التي اكتسبها كل طالب في ميادين شتى.