المراسل رؤوس اينعت حان قطافها بجهة تادلة ازيلال وذلك من خلال التلاعب فى آلات جني الزيتون والحلابات التى يستفيد منها الفلاحون ذوى الدخل المحدود فى اطار المخطط الاخضر الا ان المشرفين على هده العملية ازاغوا هذا المشروع عن اهدافه النبيلة الذي ذهبت امواله الى جيوب مصاصى دماء الفلاحين والاغتناء الفاحش والامشروع على حساب هذه الفئة المسحوقة والمغلوب على امرها وحسب مصادرنا ان حجم التلاعبات فى عملية التوزيع تبتدىء من تصحيح الامضاءات باحدى الجماعات القروية باقليم الفقيه بن صالح التى يتوافد عليها فلاحين وهميين اتوا من كل صوب وحدب ومنهم من لايملك حثى دجاجة فى بيته والغرض من هده العملية كلها هو بيع اكبر عدد ممكن من الالات الفلاحية بطرق احتيالية والسؤال الدى يطرح نفسه لمادا وبالضبط هده الجماعة القروية المعلومة التى يتم فيها الالتزامات وتسليم الشواهد الادارية من اجل تقوية ملفات المستوردين من الناحية القانونية بعدما اغلق المكتب الجهوى للاستثمار الفلاحى بالفقيه بن صالح ابوابه فى جميع المتلاعبين بهده الاعانات متشبتا بالملفات التى تتوفر على المقاييس القانونية مما لم يرق احد المستوردين الذي التجأ الى طرق اخرى. وحسب مصادرنا فان لجنة مختصة على المستوى الوطنى قد حلت بالمكتب الجهوى للاستثمار الفلاحى بالفقيه بن صالح من اجل البحث والكشف على حجم التجاوزات فى ملف التوزيع الآلات الفلاحية . إن الرأي العام بالجهة وخصوصا الفلاحون المكتوون بنار هده التلاعبات يطالبون بافتحاص جميع ملفات المستفيدين والمعايير المتخدة فى هذا الشان من طرف المشرفين على هده العملية.