السياسات الاقتصادية المغربية غادية مزيان فمواجهة الصدمات العالمية. وكتستدل على هاد الشي بأحدث ما ورد في مذكرة المركز التجاري للأبحاث، إذ أفادت أن السوق النقدية حافظات على التوازن ديالها خلال الأسبوع الممتد من 28 يوليوز إلى 03 غشت، وذلك نتيجة لتدخلات بنك المغرب من خلال عمليات ضخ السيولة. وأكد المركز، فمذكرتو (Weekly Hebdo Taux Fixed Income)، أن "بنك المغرب، باعتباره منظما للسوق، قد قلص عملياته الرئيسية من خلال تسبيقاته لمدة 7 أيام بما مقداره 4.2 مليار درهم إلى حوالي 35 مليار درهم، أي 100 في المئة من الطلب البنكي". وبذلك بقات أسعار الفائدة بين البنوك متماشية مع سعر الفائدة المرجعي المحدد في 3 في المئة، بينما ارتفع مؤشر (مونيا)، من جهته، بنقطتي أساس إلى 2.95 في المئة خلال الأسبوع المنصرم. من جهة أخرى، استقرت تدخلات بنك المغرب على المدى الطويل، على شكل عمليات إعادة الشراء والقروض المضمونة، خلال هذا الأسبوع عند 65.8 مليار درهم. وبذلك تراجع إجمالي تدخل بنك المغرب في السوق النقدية إلى 100.5 مليار درهم. ومن جانبها، خفضت الخزينة بشكل طفيف متوسط توظيفات فوائضها على بياض وعن طريق إعادة الشراء في السوق النقدية بما مقداره 2.8 مليار درهم خلال أسبوع، منتقلة من 29.5 إلى 26.8 مليار درهم.