ندد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "بشدة" امس الثلاثاء بتزايد هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. وعبر بوريل عن "قلقه العميق" من هجمات المستوطنين على الفلسطينيين. وقتل 122 فلسطينيا على الأقل على أيدي القوات الإسرائيلية أو مستوطنين في الضفة الغربية منذ 7 اكتوبر، بحسب وزارة الصحة في رام الله. وفي اتصالات مع وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، تناول بوريل أيضا "الحاجة الملحة إلى استعادة الأفق السياسي وإعادة إطلاق عملية السلام" بالإضافة إلى "التوصل لتسوية دائمة لهذا الصراع، على أساس حل الدولتين". من جهته، نبّه المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية بيتر ستانو إلى أن الوضع في الضفة الغربية "قد يخرج عن السيطرة"، محذرا من "خطر تصعيد خطير للصراع". وأضاف "على إسرائيل واجب حماية المدنيين في الضفة الغربية من عنف المستوطنين المتطرفين، ومحاسبة الجناة، وضمان تدخل الجيش الإسرائيلي. هذا التزام قانوني يجب الوفاء به". وكانت بروكسل طالبت في السابق بحماية المدنيين من الجانبين، ودعت حماس إلى الإفراج عن الرهائن دون شروط مسبقة، وإلى "هدنة إنسانية" للسماح بدخول المساعدات إلى غزة.