اعترف عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة اليوم الأحد بالرباط بصعوبة تدبير الشأن العام، وبالممارسة السياسية. وقال بنكيران، خلال المؤتمر الوطني الثاني لجمعية أطباء العدالة والتنمية ، "ولي كال العصيدة باردة يدير يدو فيها".
وصرح رئيس الحكومة بأن بعض الأفراد هربوا خلال ظهور 20 فبراير، وبعض الجهات صوتت على البيجيدي بسبب الخوف على ثرواتها رغم قلتهم
كما بعث بنكيران رسالة إلى كريم التازي، وقال في هذا الصدد "ولا دير حزب سياسي بحال الناس وأجي شوف راسك علاش قاد، هادشي كنوجدو فيه هاذي 40 سنة. راك غي كضيع وقتك، وأنت ضهر لك دير السياسة اجي".
واعتبر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن عملية الإصلاح تتطلب وقتا ولا يمكن أن تطلب من المواطنين بأكثر مما يستوعبون ، مضيفا أن المسؤول يختار المقاربة التي تلائمه في عملية الإصلاح .
وانتقد بنكيران بعض الهيئات التي تعتمد على المصالح للدعوة للانتساب إليها، مضيفا في ذات الوقت أن الجميع يطالب بالحقوق ولكن قلما تجد من يطالب نفسه بعمل ما يطلبه من الآخرين.
وأضاف رئيس الحكومة أن الأخطر من ذلك هو الدفاع عن الفاسدين حيث تكون النتيجة هي خراب العمران.