لم يكن يعلم عشرات التلاميذ والطلبة القادمين من فاس أن فرصة العمر ستتوقف بمحطة الدارالبيضاء المسافرين وأن فاعلها الرئيس هو ربيع لخليع المسؤول الاول عن المكتب الوطني للسكك الحديدية، استقلوا قطار الثانية صباحا من فاس على أساس استكمال الرحلة الى مراكش حيث مباريات لولوج إحدى المدارس وللتوظيف كذلك، ليتفاجؤوا بأن القطار سيتوقف بالبيضاء وأن قطار المراسلة غير موجود. ورغم محاولات المسؤولين تخفيف الوضع ومحاولة حل المشكل عبر استقدام حافلات بديلة الا أن الوقت كان قد فات رغم محاولة الطلبة والتلاميذ اثارة انتباه المسؤولين بتخصيص قطار إضافي كان يقف بالمحطة المذكورة ليتم بهم الرحلة (الصورة).
وليست هذه هي المرة الاولى أو الثانية التي يتسبب فيها الخليع ومكتبه في ضياع آمال أبناء المغاربة، أما التأخيرات المتكررة فهي باتت تؤرق كل مستعملي القطارات خاصة في صفوف الموظفين العاملين بين البيضاء والرباط (ناڤيط)، ويطالب عدد من الذين اشتكوا لكود سوء اعتبار مكتب لخليع للمغاربة بمحاسبة المسؤولين وإيقاف هذه المهازل المتكررة.
للإشارة فقط فإن لخليع ومسؤولي مكتبه تنبهوا لحيل تخفي رداءة تدبير هذا القطاع الحيوي، وهي تجنيد وسائل الاعلام العمومي خاصة التلفزة العمومية كل عطلة أو مناسبة أو عيد للظهور بأن الأمور على ما يرام وأنه تم تعزيز الخطوط بقطارات إضافية، خدعة تنكشف أمام الركاب بمجرد ولوج المحطات.