توضيحات من الإدارة العامة للأمن الوطني بخصوص "السيبة" في فاس وتعقيب المحرر

توصلت "كود" ببيان حقيقة من الإدارة العامة للأمن الوطني حول مقال تطرق إلى "السيبة الأمنية"، ومحاولة اختطاف فتاة من قرب محطة القطار، ليلة الأحد (2 شتنبر 2012).
اعتبر بيان الإدارة العامة أن "الحدث عادي، وأن شخص يدعى ع. برادة كان، رفقة خطيبته المسماة ر. الجبوري، في انتظار ركوب سيارة أجرة. وفي تلك اللحظة، نزل شخص آخر من سيارة من نوع بوجو 205 وتقدم إلى المعنية بالأمر، حيث طلب منها مرافقته لتسوية بعض الخلافات الشخصية كونه كان قد تقدم لخطبتها هو الآخر في السابق. وقد استجابت المعنية بالأمر تلقائيا وعن طواعية لطلب خطيبها السابق، وامتطت معه السيارة المذكورة. إلا أن هذا التصرف لم يرق خطيبها الجديد الذي كان يرافقها فشرع في الصراخ مدعيا بأن خطيبته قد اختطفت !! وأمام هذه الوضعية، ارتبك سائق سيارة بوجو 205 أثناء السياقة، فاصطدم بثلاث سيارات كانت مركونة هناك محدثا بها خدوشا بسيطة".
وأضاف أن هذا الأمر "لم يستسغه بعض سائقي سيارات الأجرة الذين لاحقوا السائق إلى حدود طريق مولاي يعقوب، حيث ترك السيارة وخطيبته السابقة ولاذ بالفرار.
وقد حضرت المعنية بالأمر إلى مقر الديمومة، حيث أكدت الوقائع سالفة الذكر مفيدة أنهالم تتعرض لأي تهديد أو خطف من طرف سائق سيارة بوجو 205".