يواجه المغربي المنحدر من الريف محمد الصديقي عقوبة الاعدام بماليزيا بعدما ضبطت بحوزته رفقة المانيان من اصول مغربية سبعة كيلوغرامات من الحشيش بمطار كوالالمبور بماليزيا. وقد أفادت عائلة الضحية أن تدخل السلطات الالمانية في القضية جعل السلطات الماليزية تطلق سراحهم رغم أن المخدرات ضبطت بحوزة الاشخاص الثلاثة، وهي المخدرات التي تعتبرها عائلة المتهم مدسوسة من قبل الشركة التي يعملون بها في ألمانيا والتي أرسلتهم إلى ماليزيا في إطار مهمة حيث قام مسؤولو هذه الشركة حسب أسرة المتهم بدس المخدرات في حقائب المتهمين الثلاثة. أسرة المهاجر المغربي المتهم الذي يقبع حاليا في سجون ماليزيا طالبت الخارجية المغربية عبر قنواتها الديبلوماسية التدخل لإبنها على غرار ما قامت به سلطات ألمانيا من أجل إطلاق سراحه كونه ضحية مسؤولي الشركة الذين غستغلوه رفقة زملاؤه وقاموا بدس مخدر الميثافيتامين في حقائبهم.