عبرت حركة التوحيد والإصلاح، في بيان لها، توصلت "كود" بنسخة منه، عن إدانتها للهجوم الإرهابي الذي استهدف أحد فنادق العاصمة باماكو في مالي، وأسفر عن عدد من القتلى برصاص مسلحين احتجزوا عشرات من الرهائن داخل الفندق، وللجهة التي أعلنت مسؤوليتها عنه، لما فيه من إزهاق لأرواح بريئة واعتداء ظالم وترويع للآمنين. وكانت الحكومة المالية قد أعلنت حالة الطوارئ في البلاد، بعد هجوم متشددين على فندق في العاصمة باماكو. وجاء في بيان أن الحكومة قررت "إعلان حالة الطوارئ عبر كل مناطق البلاد بداية من منتصف ليل الجمعة ولمدة 10 أيام". ودعت أيضا إلى الحداد ثلاثة أيام على ضحايا الهجوم الذي تبنته جماعة "المرابطون" التي يتزعمها المتشدد الجزائري، مختار بلمختار، في تسجيل بثته قناة الجزيرة التلفزيونية