علمت "كود" أنه تم العثور أول أمس الاثنين 22 غشت 2011 على بقايا جثة أحد الأشخاص معلقا إلى جذع احدى شجر الأركان بوادي سوس بالمنطقة الفاصلة بين حي الدراركة والمركب الرياضي الجديد بمدينة أكادير وحسب مصادر أمنية ل"كود" فإن الهالك شاب في الثلاثين من العمر، ربما يكون قد وضع حدا لحياته شنقا، إذ كان معلقا فوق جذع شجرة، وبعدما لفظ أنفاسه، نهشت لحمه كلاب ضالة.
وأضاف المصادر نفسها ل"كود" أن الشخص المنتحر، كان مفقودا منذ حوالي ثلاثة أشهر، وهو شاب متزوج ويقطن باشتوكة أيت باها، وقد اهتدى إليه أحد عمال البناء، الذي كان مارا من منطقة خلال قرب وادي سوس، حيث لفت انتباهه وجود رائحة كريهة بالمكان، وعندما اقترب من مصدر الرائحة، وجد هيكلا عظميا في المكان، والرأس وجزء من العنق لازال مربوطا إلى حبل في شجرة الأركان.
وعلمت "كود" أن مصالح الشرطة القضائية فتحت تحقيقا في الحادث، من اجل معرفة ما إذا كان الهالك قد انتحر، أم أن الأمر من فعل فاعل.
