فضيحة اكثر من الفضيحة الاصل دارتها وزاة الصحة من خلال المديرية الجهوية للصحة بني ملالخنيفرة بخصوص صور مرضى في وضعية شبيهة بما تعيشه الحيوانات في الزربيات. رد الوزارة كارثي بكل المقاييس. قالت ان مصلحة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة استقبلت بتاريخ 03 غشت 2016 ثلاث حالات لأشخاص مسنين بدون مأوى تتجاوز أعمارهم 70 سنة، تم نقلهم إلى المستشفى من طرف مصالح الوقاية المدنية وهم في حالة يرثى لها، وقد تم على الفور عرضهم على طبيب المستعجلات لتشخيص حالتهم الصحية، واتضح ،على اثر ذلك، خلوهم من أمراض تستوجب تدخلا طبيا عاجلا، إلا من بعض أعراض الاجتفاف بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تعرفها المنطقة في هذه الأيام .كما استفاد المعنيون بالأمر من مجموعة من الفحوصات الطبية المتخصصة خاصة في طب الإمراض النفسية وأمراض القلب والشرايين وأمراض الجهاز الهضمي الوزارة قالت انه خصص لهم جناح لإيوائهم بصفة مؤقتة بعد تهيئته، إلا أن المعنيين بالأمر رفضوا رفضا تاما استعمال الأسرة المخصصة لهم وفضلوا الاستلقاء والنوم على الأرض بدعوى ارتفاع درجة الحرارة . واضافت ان جوج غادروا الثلاثاء والثالث مازال في المستشفى. دابا هاد الصور ديال زريبة ماشي مستشفى وكتكول بلا حيا بلا حشما راه المرضى رفضوا. كيفاش يمكن لشي عاقل يصدق هاد الكلام، فين عمر المريض يدير اللي بغى فالمستشفى واش هاد المعطيات باش تغطيو على الفضيحة لكبيرة. هاد الوزارة باش تغطي على فضيحتها كتبت "المديرية الجهوية للصحة بني ملالخنيفرة تعبر عن أسفها الشديد لمثل هذه التصرفات المشينة والتي تعبر في مضمونها عن نية مبيتة لدى بعض الجهات مقابل المجهودات الكبيرة المبذولة من طرف المسؤولين عن القطاع الصحي بالجهة قصد الرقي بجودة الخدمات الصحية" الله ينعل اللي ما يحشم وهاد الشي كون كنا فبلاد محترمة كون تمت متابعة هاد المسؤولين الجهويين على الصحة كلهم ومعاهم هادوك اللي فالمستشفى ديال خنيفرة
