خرج آباء تلاميذ تلاميذ مجموعة مدارس«محمد الفاتح» صباح اليوم الجمعة للاحتجاج بشدة على قرار وزارة الداخلية القاضي بإغلاق جميع مدارس المؤسسات التعليمية لمجموعة«محمد الفاتح » لصاحبها التركي فتح الله غولن،زعيم جماعة الخدمة التركية. وتحول محيط مدرسة «محمد الفاتح» المتواجد بتجزئة «ديار المنزه» بمنطقة ليساسفة بعمالة عين الشق لفضاء للاحتجاج فيما ظل رجال السلطة يرقبون المتجين أمام بناية المؤسسة التي جرى افتتاحها سنة 2012. وامتد الأسى ليشمل الاطر التعليمية وآباء ظلوا يعددون مزايا هاته المؤسسة التي تدرس ابناهم البرنامج التعليمي المغربي باللغة الانجليزية، وتعد ثالث مدرسة في الدارالبيضاء بعد مدرسة حي بولو وحي لكريمات في المنظر العام . وقال سليمان بوسليمي ،وهو أحد الآباء المحتجين بأن حكومة ابن كيران تتحمل كامل المسؤولية فيما يقع للتلاميذ اللذين يتابعون دراستهم بمدارس مجموعة الفاتح، مضيقا أن قرار وزارة الداخلية القاضي بالإغلاق النهائي لمجموعة مدارس الفاتح المفاجئ شكل«صدمة» لهم كآباء. وأعرب بوسليمي عن رفض الآباء وبشكل قطعي ومطلق لقرار وزارة التربية الوطنية باغلاق مؤسسة تعليمية مرخص لها من ظرف وزارة التربية الوطنية ،ونشبت الآباء باستمرارية النظام التعليمي للبرنامج المغربي باللغة الانجليزية . وحمل رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران مسؤولية هذا الوضع لان حكومته في بداية ولايتها منحتهم الترخيص والداخلية في نهاية ولايته سداتهم وياتي احتجاج الآباء بعدما قررت وزارة الداخلية إغلاق مدارس تابعة للمجموعة توجد بمدن البيضاء، طنجة،تطوان،فاس، والجديدة ، بعد أن تبين ، حسب وزارة الداخلية ،أن هذه المؤسسات المتواجدة بعدد من مدن المملكة تجعل من الحقل التعليمي والتربوي مجالا خصبا للترويج لإيديولوجية هذه الجماعة ومؤسسها، ونشر نمط من الأفكار يتنافى مع مقومات المنظومة التربوية والدينية المغربية.
