اكد عباس الجيراري مستشار الملك محمد السادس ان هناك اخطاء للدولة في حراك الريف. واوضح في حوار مع "الصباح" في عدد يوم غد الاثنين "من المؤكد ان هناك اخطاء. اتساءل اين هي الحكومة من كل هذا واين هي الاحزاب والمؤسسات التي تصرف عليها الملايير. الجميع يتفرج على ما يجري ويذكون نيران الفتنة اكثر مما هي متقدة. واضاف "لقد وصلنا الى طريق يكاد يكون مسدودا بعد ان فشلت المؤسسات المنوط بها حل المشكل في تدبير الازمة الى بر الامان" الجيراري تحدث عن تدخل الملك وقال "الكل ينتظر تدخل جلالة الملك وهذا ليس هو الحل منذ البداية. لا يعقل ان تتخلى الحكومة والمؤسسات عن مسؤولياتها ليتم الزج بجلالة الملك في قضايا مثل هذه. ليس سهلا ان يغامر جلالته في ملف شائك مثل هذا لا يمكن توقع درود الافعال فيه". الجيراري قال ان الاحزاب والحكومة والمؤسسات تريد اسناد كل شيء لجلالة الملك بحق او باطل يضعه في موقف حرج" ودعا الجميع الى تحمل مسؤوليته وذكر المستشار الباحث في الادب الشعبي ان هناك اسباب موضوعية وجيهة بالنسبة لحراك الريف واضاف "فمنطقة الريف بحكم تاريخها النضالي زمن الخطابي تشكل فيها رصيد من الاعتزاز بان لهذه المنطقة دورا في النضال من اجل الوطن" واكد ان خصوم المغرب تدخلوا لاستغلال هذه الواجهة النضالية المشرفة من اجل توجيه بؤرة الاحتقان نحو زرع مجموعة من الافكار الهدامة التي تسير بالبلاد نحو الهاوية" بخصوص تهميش الثقافة الامازيغية بصفة خاصة والثقافة الشعبية بصفة عامة قال مستشار الملك في حواره مع "الصباح" "الذين كان بيدهم الامر خلال تلك المرحلة خاصة العقود الاولى للاستقلال كانت تطغى عليهم النزعة القومية المتعالية" واضاف ان اغلبهم كان ضد ما هو "شعبي وبما فيه ما هو امازيغي فضلا عن الفنون التراتية مثل العيطة والملحون ومختلف الاشكال التعبيرية بمختلف اللهجات". تفاصيل الحوار الشيق بعدد يوم غد من الصباح