أظهرت دراسة حديثة أجرتها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أن عمليات الأتمتة واستخدام الانسان الآلي ستؤدي إلى تهديد 600 ألف فرصة عمل وإحداث تبدل جذري في طبيعة أكثر من مليون فرصة عمل أخرى. وقد أجريت الدراسة في 32 دولة من أعضاء المنظمة والبالغ عددهم 35 دولة، وذلك بهدف تحديد المهن المهددة أو التي ستتأثر سلباً بما يُعرف بالذكاء الاصطناعي (الاستعاضة عن البشر بالإنسان الآلي والحواسب)، وكذلك تحديد تكلفة هذا التطور في عالم العمل. وقالت المنظمة إن 14% من فرص العمل الموجودة حالياً يمكن تحويلها بشكل كامل أو جزئي إلى عمل اتوماتيكي، وأنه "على الرغم من أن هذه النسبة قد تبدو ضئيلة، إلا أنها ستؤثر على 66 مليون شخص في الدول المشمولة بالدراسة"، حسب النص. وأضاف القائمون على الدراسة أنه بالإضافة إلى المهن المهددة ب"الانقراض"، هناك 32% معرضة لخطر تحول شديد، ما قد يجبر العاملين على التأقلم وتغير طريقة الأداء والحصول على مهارات جديدة.