واحد الطبيبة معرقلة كلشي، في مستشفى الحسني بحي الألفة بالدار البيضاء. هيا اللي مسؤولة على التخدير والبنج، العمليات كلها موقفة بسبابها، محنات المرضى ومحنات حتى اللي خدامين معاها. المهم غير تاتسالي شهادة طبية تتصيفط أخرى، وفي نفس الوقت تيشوفوها الناس خداما فبلايص آخرين، ولكن تاشي حد ميقدر يهضر، حيت اللي دوا ياكل الدوا ولا البنج واحد فيهم. المصيبة أن القانون ملي تتعيق شي وحدة ولا واحد بالشهادات الطبية تيفرض يعملوا ليه كونطر فيزيت في دارو، إيه، ولكن يبدو أن المسؤولين حتى هما متواطئين معا هاد الطبيبة. الناس تيطالبو من السي الدكالي يشوف من حال المرضى، ويعين طبيب بناج علله عسى تتقاد الوقت، خصوصا أن غياب البناج تيوقف كلشي، والفرملي تيعرف يدير البنج ولكن القانون تيشرط الحضور ديال الطبيب. إذن بدل القانون ولا بدل الطبيبة.