الأزمة السورية وليبيا بعد الثورة تقربان الدوحة والرباط. أمير قطر يزور المغرب هذه المرة زيارة رسمية وقطر قد تلين موقفها بخصوص انضمام الرباط إلى الخليج

الأزمة السورية ودخول المغرب على الخط من خلال استضافته لاجتماع وزراء الخارجية العرب ثم رفض الجامعة استقبال وزير الخارجية السوري في الرباط وسحب المغرب لسفيره من سوريا بعد هجوم الشبيحة على سفارة المغرب، عوامل ساعدت على التقريب بين الرباط والدوحة. العلاقات كانت دائما متذبذبة وقد استخدمت قطر سلاحها الفتاك "قناة الجزيرة" ضد المغرب لسنوات، قبل أن يقرر المغرب إغلاق مكتب الجزيرة بالرباط وسحب اعتماد صحافييها.

قضية أخرى قربت بين الدولتين تتعلق بالوضعية في ليبيا، فقطر تعرف أنها لا يمكن أن تلعب أكبر من حجمها في المنطقة المغاربية، وتتعرض لهجوم قوي من قبل قياديين ليبيين وعلى رأسهم شلقم، المبعوث الليبي إلى الأمم المتحدة، لذا فقطر في حاجة إلى دول المنطقة.

زيارة العمل التي سيقوم بها أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني إلى المغرب تستمر، حسب جريدة "القدس العربي" التي أوردت الخبر، عدة ايام.

ونقلت "القدس العربي" عن مصادر دبلوماسية عربية، ان الشيخ حمد بن خليفة سيصل الى المغرب يوم الخميس القادم يرافقه وفد قطري سياسي واقتصادي واعلامي

من الملفات التي سيتم التطرق إليها اقتراح دول مجلس التعاون الخليجي لانضمام المغرب إلى هذا المجلس. دولة قطر بالإضافة إلى الكويت كانتا غير متحمستين لهذا الانضمام الذي دعمته كثيرا السعودية والإمارات والبحرين.
للتذكير فقد سبق أن زار أمير قطر رفقة زوجته الشيخة موزة مراكش في مناسبتين لكنهما كانتا خاصتين وقد شملتا مدينة مراكش