انطلقت، قبل قليل من مساء اليوم الخميس، بالمعهد الملكي للشرطة، الاحتفالات بذكرى 63 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، بحضور شخصيات سامية ومسؤولين في مجالات مختلفة. احتفالات هذه السنة تأتي في سياق خاص يتمثل في مرور 4 سنوات من تقلد رجل عبد اللطيف اىحموشي، مسؤولية إدارة المؤسسة الأمنية مع احتفاظه بمنصبه مديرة المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. مدة تحققت فيها عدد من الإنجازات الصخمة، والتي تأتي بلوغها بتوحيد المجهودات الأمنية وتوثيق التعاون بين الأمن الوطني و”الديستي”، تحت إشراف رجل شكل تعيينه منعطفا حاسما في تعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين ومكافحة التهديدات المتنامية للظاهرة الإجرامية. ولتحقيق هذه الغاية خصصت استراتيجية البنت على تجويد الخدمة الأمنية وتطوير وتحديث بنيات الشرطة وعصرنة طرق عملها والرفع من جاهزيتها وتوفير الدعم التقني واللوجيستكي للوحدات الميدانية للشرطة والاستثمار الأمثل في العنصر البشري، فضلا عن النهوض بالأوضاع الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني. كما خصصت استراتيجية متكاملة للقرب والتواصل والتفاعل مع المواطنين، وعيا منها بأهمية الانفتاح وتجسيدا لمفهوم شرطة القرب والشرطة المواطنة.