لم يخف سعيد الناصري، رئيس فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، فرحته وهو يستعرض ما يعتبر نفسه قد قدمه من عمل لضمان النجاعة في تسيير أمور نادي تمكن من المحافظة على توازنه المادي،بفضل عائدات الاستشهار ومداخيل المباريات والمنخرطين، ناهيك عن مداخيل مدرسة النادي ،إضافة إلى اعتمادات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وحقوق المشاركات والفوز بلقب البطولة الوطنية. وعبر الرئيس الناصيري عن تفاخره بإنجازات نادي الوداد البيضاوي بالظفر بالبطولة رقم 20 تزامنا والذكرى 80 لإنشاء فرع كرة القدم والثانية والثمانين للنادي البيضاوي. وحسب ما تم استعراضه في مشروع التقرير الأدبي للجمع العام السنوي لنادي الوداد، فقد تم خلال الموسم العمل على تحديث البنيات التحتية بمركب محمد بن جلون،وصيانة المعدات والملاعب ومستلزمات الممارسات الرياضية ،مع اقتناء آليات حديثة وضعت رهن إشارة الأطقم التقنية لجميع الفئات. ونالت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم تقريرها شديد اللهجة في مشروع التقرير الأدبي للجمع العام الحالي للنادي ،وبحسب ما جاء في التقرير،« وإن كان من تميز للموسم الفارط،فهو الكشف البين لوجهين متناقضين للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، كونفدرالية تعاقب حكما جائرا في حق الوداد البيضاوي في نهاية عصبة الأبطال في جولته الأولى بالرباط،ثم نفس الكونفدرالية ترفع عنه العقاب، كونفدرالية تلزم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتنزيل وتجربة الڤار 48 ساعة قبل موقعة الرباط،وكونفدرالية تشارك في عملية تدليس وجود الڨار في موقعة رادس». واتهم التقرير الأدبي للجمع العام الكونفدرالية الإفريقية بالتدليس في وجود الڤار في موقعة رادس،وبسحب اللقب المسروق في اجتماع باريس، ولكونها قررت أن تبرمج لاحقا إعادة المباراة في غشت بافريقيا الجنوبية، وبأنها(الكونفدرالية) تقضي مرتين باستمرار الظلم ،تترافع في الكأس ضد ظروف اللعب والأمن داخل ملعب رادس، وكونفدرالية تتسامح بشهادة المسؤول القانوني للطرف الخصم،مع نفس هذه الظروف،فعن أية كونفدرالية يجب أن نتخدث؟».يوضح مشروع التقرير الأدبي.