قافلة الأحرار 100 يوم 100 حطات بالداخلة ...وحرمة الله لشباب الجهة: قطاع الصيد والفلاحة عرف طفرة فعهد أخنوش

ترأس عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار رئيس فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب توفيق كميل الى جانب المنسق الجهوي للحزب بجهة الداخلة وادي الذهب حرمة الله محمد الأمين فعاليات، المحطة ما قبل الأخيرة لقافلة مئة يوم مئة مدينة، التي حطة الرحال بالمدينة في لقاء نظم عن بعد بسبب جائحة كورونا .
اللقاء استهل بكلمة لتوفيق كميل الذي ابلغ المشاركين تنويه رئيس الحزب عزيز أخنوش بالدينامية التي يعرفها الحزب بجهة الداخلة، والأنشطة المنظمة من مناضلي ومناضلات الحزب للتحسيس بمخاطر فيروس كورونا وطرق الوقاية منه، وضرورة الالتزام بالتدابير الاحترازية، لتفادي تفشيه في صفوف الساكنة، مؤكدا ان قيادة الحزب تروم من خلال اللقاء الاستماع لهموم وانشغالات ساكنة الجهة وبلورت حلول لها .
حرمة الله في مداخلته نوه بحرص رئيس حزب التجمع الوطني للإحرار على تكريس سياسة وثقافة القرب من المواطنين والدفاع عنهم، مشيرا الى ان القافلة التي اطلقها زعيم الحزب ليس الهدف منها الدعاية او التسويق الإنتخابي بقدر ما يراد منها ترجمة حلول مشاكل الساكنة، من خلال سياسة عمومية تجيب على انتظاراتهم من خلال وزراء الحزب وفريقيه بمجلسي البرلمان .
كما أشاد المنسق الجهوي في مداخلته بمستوى النقاش الذي طبع اللقاء والذي عرف مشاركة أكثر من 660 شخصا، وهو ما اعتبر انه يعكس مدى الغيرة على جهة الداخلة، مبرزا أهم القضايا التي تشغل بال الراي العام المحلي بالداخلة وفي مقدمتها تثمين مؤهلات مدينتنا الطبيعية والسياحية والتاريخية والثقافية.
مشيرا في ذات السياق الى الطفرة التي يشهدها قطاعيي الصيد البحري والفلاحة بالمدينة وكذا القطاعات الحكومية التي يتولى تدبير وزراء الحزب وهو ما لم يوازيها تطور مجموعة من القطاعات الأخرى التي وللاسف لا تسير بنفس السرعة .
ليختتم حرمة الله مداخلته بأن رئيس الحزب متعهد بتنزيل كافة التوصيات التي توجت اشغال اللقاء، وهو في تواصل تام ودائم ومستعد لمد يد المساعدة في كل ما من شأنه الدفع بعجلة التنمية على مستوى جهة الداخلة .