بلغة جدية لا تخلو من قلق على مصير ممتلكات جماعية محصية ومعروفة، حذر فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس مدينة الدارالبيضاء من مغبة تفويت عقارات جماعية لمنتخبين في عهد العمدة الحالية نبيلة الرميلي من حزب الحمامة التي تقود المجلس بتحالف مع البام وحزب الاستقلال. وقال المستشار عبد الصمد حيكر من حزب المصباح والنائب الاول السابق للعمدة المنتهية ولايته عبد العزيز العماري الذي كان مكلفا بقطاع التعمير ،إن المجلس الحالي الذي ترأس مجلسه العمدة الرميلي تسلم «هدية ثمينة» من المجلس السابق،عبارة عن دراسة وملف متكامل ،يضم جردا شاملا مدققا الممتلكات وفق نظام معلوماتي جغرافي ،وأن المكتب الحالي الذي يتوفر على جميع المعطيات يتحمل مسؤولية أي انزلاق يمكن أن يستغل لخدمة أغراض خاصة تحكمها المضاربات العقارية. و تساءل حيكر عن كيف يمكن ان تصير عليه الدارالبيضاء مستقبلا ، مع وجود ما أسماه بالتهافت على ممتلكات خاصة من طرف أعضاء في المجلس الحالي وزاد قائلا: «نحذر بشدة من ان تكون القراية الحزبية مدخلا للعبث بأملاك الجماعة». وكان سعيد أحميدوش ،والي جهة الدارالبيضاءسطات، قد أمر العمدة بإلغاء النقطة 16 من جدول أعمال دورة فبراير ،وهي النقطة المتعلقة بمشروع أحمد الصباغ المجمع السكني التجاري المتواجد بجماعة مرس السلطان ، وهي الاتفاقية التي أثارت جدلا سياسيا بين محمد بودريقة ، رئيس مقاطعة مرس السلطان عن حزب الحمامة ،و الحسين نصر الله ،النائب الثاني للعمدة نبيلة الرميلي من حزب الاستقلال، المكلف بقطاع الممتلكات والنزاعات.
