أصدرت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بلاغا شديد اللهجة تستنكر فيه ما أسمته ب" مراوغات العمدة المبنية على قلب الحقائق والتعاطي بشكل جامد وبيروقراطي مع المقترحات البناءة" جاء ذلك كرد فعل لرفض العمدة، ومن خلاله المجلس الجماعي لطنجة، التجاوب مع ملتمس لعضوين من المجلس طالبا فيه بعقد دورة استثنائية للتداول في طلب الرفع المؤقت للضرائب المفروضة على بعض الخضر الأساسية مثل الطماطم والبصل. وكان الغرض من هذا الملتمس ذي الصبغة الاجتماعية الصرفة، وفق مصدر جماعي لكّود، هو التخفيف من وتيرة ارتفاع الأسعار خاصة في شهر رمضان الذي يشهد استهلاكا كبيرا لبعض الخضر مثل الطماطم التي بلغ ثمنها مستويات قياسية. واتهمت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية -فرع طنجة، في ذات البلاغ الذي توصلت كّود بنسخة منه، أعضاء المجلس الجماعي بتغليب "مصالح الفرقاء الذين تغيبُ لديهم أي رؤية واضحة وحقيقية للواقع الاجتماعي والاقتصادي الذي تعانيه ساكنة مدينة طنجة". وبالمقابل، انتقدت ذات الحركة في بلاغها "الخطوة المتهورة" وفق توصيفها، للمجلس الجماعي الذي قرر دعم شركة الركن "صوماجيك" عبر نصب بعض إشارات منع الوقوف والتوقف في عدد من الشوارع المحاذية للمرائب التحت أرضية التي تديرها هذه الشركة. واعتبر بلاغ الحركة هذا الإجراء الجماعي عاملا من شأنه "إلزام المواطنين بشكل غير مباشر بولوج مرائب الشركة المذكورة مع مزيد من الاستنزاف لجيوب المواطنين من خلال أداء إتاوات إضافية تنضاف إلى ارتفاع أثمنة المحروقات والمعيشة بشكل عام".