أبعدت مسحة طبية ثانية أجريت للحكم الوطني المنتمي إلى عصبة الدارالبيضاء الكبرى، فيروس كورونا عنه، بعد أن أكد تحليل أولى خضع له بإحدى المختبرات الخاصة بالدارالبيضاء إصابته بفيروس كورونا يوم الأربعاء الماضي، الشيء الذي خلف ارتباكا كبيرا لدى مسؤولي التحكيم داخل الجامعة. وعلمت "هسبورت" من مصدر مطلع أن الحكم المذكور قد خضع لتحليل ثان بمستشفى مولاي يوسف بالدارالبيضاء، يوم الأربعاء الماضي، مباشرة بعد إبلاغه بنتيجة المختبر الخاص الذي تعاقدت معه الجامعة، حيث جاءت نتيجته مؤكدة، فيما جاءت، نتيجة تحليل مستشفى مولاي يوسف سلبية. وتنفس العديد من الحكام المنتمين إلى عصبة الدارالبيضاء ومعهم العديد من أعضاء المديرية الوطنية للتحكيم، الصعداء، بعد توصل الحكم المذكور صباح اليوم الجمعة، بنتيجة سلبية لتحليله الثاني، حيث كانوا قد خالطوه في اجتماع بمقر الجامعة جمعهم بفوزي لقجع، بعد زوال يوم الثلاثاء الماضي. وكانت مديرية التحكيم الوطنية التابعة للجامعة قد سحبت يوم الأربعاء الماضي العديد من تعيينات حكام عصبة الدارالبيضاء الكبرى، بعد أن كانت قد أسندت لهم مهمة القيادة التحكيمية في مباريات عن الجولة 25 وأخرى في بطولة القسم الثاني.