كشف اللاعب الليبي أسامة البدوي، النقاب عن السبب الحقيقي الذي حال دون التحاقه بنادي أولمبيك آسفي لكرة القدم، خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، رغم توصله إلى اتفاق مع إدارة الفريق "المسفيوي" وتوقيعه على العقد، مؤكدا أن الأمر يرجع لعدم مصداقية النادي معه. وعبر البدوي في تصريح لقناة "الوسيط" الليبية عن أسفه من الطريقة التي تعامل بها مسؤولو "القرش المسفيوي" معه، مؤكدا أنه استغرب كثيرا من عدم قدرة فريق محترف من حجم أولمبيك آسفي على توفير تأشيرة السفر له للدخول إلى المغرب، حيث أن إدارة الفريق "العبدي" كانت في كل مرة تخبره ب"قصة" وراء تأخير صدور التأشيرة، في وقت يمارس بالدوري الاحترافي العديد من اللاعبين الليبيين. وأضاف المتحدث نفسه: "غياب الشفافية والمصداقية من إدارة أولمبيك آسفي هي السبب في عدم التحاقي بالفريق، حيث أنني وقعت العقد في السابع من نونبر الماضي، وكنت على أتم الاستعداد بدنيا وتقنيا للالتحاق بالفريق، بعد أن وقعت على العقد بالعاصمة الليبية طرابلس، قلب أن توقع عليه إدارة النادي". وأردف قائلا: "صحيح استغربت كثيرا من كون إدارة أولمبيك آسفي لم تستطع توفير التأشيرة للاعب وقع مع الفريق منذ شهرين، كما أنهم أخبروني أنهم لم ينتبهوا لعدم تسجيلي في لائحة الانتقالات الصيفية، إلا قبل يومين من نهاية فترة الانتقالات الدولية، بالرغم أنني وقعت العقد قبل أزيد من عشرين يوما". وتابع البدوي صاحب ال23 سنة: "كنت أرغب في اللعب للفريق المسفيوي، لكن وللأسف لا يمكنني أن أنتظر أكثر وأعيش على وعود المكتب المسير للفريق، لهذا أعلن اليوم عن فسخ عقدي". ووجه اللاعب الليبي رسالة شكر لمناصري أولمبيك آسفي على ترحيبهم به في الوقت الذي وقع على العقد مع الأولمبيك، معبرا عن أسفه من هذه النهاية. يُشار إلى أن نادي أولمبيك آسفي قد أعلن عن تعاقده مع الليبي أسامة البدوي خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، وذلك بموجب عقد يمتد لموسميْن، كما سبق للاعب وأن دافع على ألوان ناديي أهلي طرابلس والنصر في الدوري الليبي، بالإضافة إلى حمله قميص المنتخب الأولمبي ل"فرسان المتوسط".