الدكيك: انتَصَرنا على حامِل اللقب.. وهَدفُنا بلوغ المباراة النهائية

أقر هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني، عقب نهاية المباراة أمام المنتخب الليبي، بصعوبة المباراة التي جمعتهم بحامل لقب النسخة الماضية من "الكان"، مساء أمس، لحساب مباريات الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة أمم إفريقيا، والتي تحتضنها جنوب إفريقيا في الفترة الممتدة ما بين 15 أبريل إلى غاية 24 منه.
وزاد الدكيك في تصريح ل"هسبورت" قائلا: "كنا نعلم أن المنتخب الليبي هو منتخب قوي، ويقوده طاقم تقني أوروبي من مستوى عال، لكن استطعنا التغلب عليه بعد دراستنا لظهوره خلال مبارياته السابقة"، مردفا "كانت الدقائق الأخيرة من المباراة صعبة بالنسبة للعناصر المغربية، لاسيما وأن المنتخب الليبي أصبح يعتمد على لاعب إضافي خلال امتلاكه للكرة، وهو ما جعل الليبيين يشكلون تفوقا عدديا ويمتلكون الكرة منذ تسجيلنا للهدف الثالث".
وأضاف الدكيك قائلا "تأتى لنا التأهل إلى دور نصف النهائي، وما هي إلا خطوة نحو تحقيق الهدف المسطر، ألا وهو حجز مقعد من المقاعد الثلاثة المؤهلة إلى مونديال كولوميا"، مضيفا "الآن يجب التركيز على المباراة الثالثة أمام المنتخب المصري، والفوز بها لحسم الصدارة، ثم التفكير في المباراة الأهم والحاسمة في دور النصف".
وتمكن المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، من الانتصار على نظيره الليبي، حامل اللقب، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جمعتهما، مساء أمس، بملعب إليس بارك بجوهانسبورغ، وتقدم "الأسود" عن طريق بلال بقالي، لاعب فريق دينامو القنيطرة، خلال الجولة الأولى، قبل أن يعود الأخير ليضيف الهدف الثاني في بداية الجولة الثانية، ثم وقع محمد جواد على الهدف الثالث للمنتخب الوطني، ليعود بعدها "ثوار ليبيا" لتقليص النتيجة إلى (3-2)، عن طريق مهاجمه محمد إبراهيم.
وضمن المنتخب المغربي التأهل لدور نصف النهائي، حيث يتصدر المجموعة الثانية برصيد ست نقاط، بفارق نقطتين عن المنتخب المصري، صاحب المركز الثاني، الأخير سيواجه "الأسود" الأربعاء المقبل، من أجل الحسم في صدارة المجموعة.
يشار إلى أن ثلاثة منتخبات تضمن التأهل إلى كأس العالم في كولومبيا، والمزمع إقامته في الفترة الممتدة من 10 شتنبر إلى غاية 1 أكتوبر المقبلين، حيث يتأهل المنتخبين المتأهلين إلى نهائي "الكان"، بشكل مباشر، ثم الفائز في مباراة الترتيب.