الدكيك: كُنّا الأقوى في "الكان".. وعلينا الظهور بصورة جيدة في المونديال

أعرب هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، عقب تتويج "الأسود" ببطولة أمم إفريقيا، والتي احتضنتها جنوب إفريقيا في الفترة الممتدة ما بين 15 أبريل الجاري إلى غاية 24 منه، عن سعادة كل مكونات المنتخب الوطني بهذا الإنجاز غير المسبوق في تاريخ "الفوت صال" المغربي.
وقال الدكيك في تصريح ل"هسبورت"، إن معالم الفرح مستمرة داخل الوفد المغربي في جنوب إفريقيا، لاسيما وأن الإنجازات التي حققها "الفوت صال" المغربي في السنوات الأخيرة تبعث على الافتخار، إذ أن المنتخب الوطني حقق أول انتصار في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة في تاريخ الرياضة الوطنية، فضلا على بلوغ كأس العالم للمرة الثانية على التوالي، مع الإشارة إلى أن "الأسود" هزموا المنتخب المصري لأول مرة في مسابقة رسمية ل"الفوت صال".
وأضاف الدكيك قائلا "فاجأنا المنتخب المصري بتشكيلة متكاملة، والحمد لله تأتى لنا التفوق خلال أطوار المباراة النهائية، وبالأخص خلال الشوط الثاني. عودة إلى مسارنا في البطولة القارية، يتضح للجميع أننا كنا الأقوى، وما الهزيمة أمام مصر في المباراة الثالثة إلا تحصيل حاصل، إذ أرحنا خلالها بعض العناصر الأساسية"، مردفا "برهنا للكل على أننا جنينا ثمار عمل دؤوب ومتواصل، بفضل تضافر جهود كل المكونات، من لاعبين، وإدارة تقنية، الطاقمين التقني والطبي، إضافة إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي واكبت هذا التألق".
وفي رده على تساؤل "هسبورت" عما يلي التتويج والتأهل إلى "المونديال"، أجاب مدرب منتخب "الفوت صال" قائلا "الآن يجب فتح عدة أوراش بالنسبة إلى مستقبل هذه الرياضة في المغرب، لاسيما وأننا سننتقل من القارية إلى العالمية، حيث يرتفع المستوى قياسا مع ما هو عليه إفريقيا.
الانطلاقة ستكون بمخطط عمل استعجالي، نستهدف من خلاله كأس العالم المقبلة في كولومبيا، إذ نطمح إلى الظهور بصورة أفضل مما كان عليه الشأن خلال مشاركتنا في النسخة الماضية"، مردفا "لا يجب أن نطالب العناصر الوطنية بأكثر من إمكانياتهم خلال المونديال المقبل، لكن العمل من أجل بلوغ أدوار متقدمة في المونديال المقبل بعد أربع سنوات، وذلك بتخصيص منح محترمة للأندية وبدعم من المجالس المحلية، إضافة إلى نهج سياسة تكوين أطر تقنية، في إطار برنامج عمل للنهوض برياضة كرة القدم داخل القاعة".
يشار إلى المنتخب الوطني المغربي، قد ضمن المشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة، والمزمع إقامتها في الفترة الممتدة من 10 شتنبر إلى غاية فاتح أكتوبر المقبلين.