حل المنتخب الوطني المغربي عن عصبة الصحراء، صباح اليوم بكامبوديا، تأهباً لمواجهة منتخبه ودياً، الأحد المقبل بداية من الساعة الخامسة مساء، في إطار المبادرة التي قامت بها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لجعل المنتخب "الصحراوي" منفتحاً على منتخبات العالم، علماً أنها أول مواجهة خارجية تجمع "أسود" الصحراء بفريق أجنبي. وعبر مولود أجف، عضو في المكتب المديري لعصبة الصحراء لكرة القدم، ورئيس وفد المنتخب "الصحراوي" بكامبوديا، في تصريح ل"هسبورت"، عن امتنانه للمسؤولين الكمبوديين عن الاستقبال الحار الذي خصوه لأعضاء بعثة المنتخب المغربي، مشيراً إلى أن زيارة هذا البلد ومواجهة منتخبه يمكن اعتباره ضمن الديبلوماسية الموازية في ملف الصحراء المغربية. وأشار المتحدث نفسه إلى أنه مباشرةً بعد إجراء المباراة الودية بين المنتخبين الأحد المقبل، ستنظم الجامعة الكامبودية لكرة القدم حفل عشاء على شرف الوفد المغربي، فيما يعد السفير المغربي الاثنين المقبل لحفل بالمناسبة، وسيحضره وزراء الحكومة الكمبودية، وستم خلاله توقيع اتفاقيات تبادل الخبرات بين الاتحادين القرويين، وتقديم هدايا رمزية. للإشارة، فزيارة منتخب الأقاليم الصحراوية إلى كامبوديا كانت بتنظيم وتمويل من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل توطيد العلاقة بين البلدين، ولتوفير محك للمنتخب الصحراء، بقيادة مدربه المامي السملالي أمام منتخب أجنبي.