حمد الله لهسبورت: المردُودية أَولى من نوعِية الدوري الذي ألعب فيه.. لهذا أطْمح للمُشاركة في "المونديال"

يُراود المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، طموح العودة لحمل قميص المنتخب الوطني، قبيل أشهر قليلة من موعد نهائيات كأس العالم في روسيا، وذلك مع كل جولة تمر بتألّق اللاعب في دوري "نجوم قطر" بقميص فريقه الريان، حيث يبصم الأخير على موسم متميّز مع "الرهيب" منذ انضمامه إليه خلال مرحلة الانتقالات الصيفية الماضية، قادما من تجربة في فريق الجيش.
وكشف حمد الله في حوار مطوّل مع "هسبورت"، (سينشر لاحقا) أنه لا يرى في احترافه في الدوري القطري عائقا في الوقت الذي يؤدي فيه بشكل جيّد على أرضية الميدان ويقود فريقه الريان إلى تحقيق نتائج إيجابية على الصعيدين المحلي والقاري، مضيفا في هذا السياق "بالتأكيد أن المحترف في الدوريات الأوروبية له الأولوية في حمل القميص الوطني، لكنني أرى عديد المنتخبات التي لا تعير اهتمام لنفس القضية، إذ تتم المناداة على أي لاعب بمردود جيّد وفي خط تصاعدي دون أخذ بعين الاعتبار الدوري الذي يمارس فيه".
لاعب الريان القطري، استدل بنموذج اللاعب التونسي يوسف المساكني، المحترف في صفوف فريق الدحيل والذي يحظى بشارة العمادة رفقة "نسور قرطاج"، والمتربّع على وصافة هدافي دوري "نجوم قطر" برصيد 19 هدفا، خلف المهاجم المغربي يوسف العربي، المتصدّر برصيد 22 هدفا ومتقدّما على عبد الرزاق حمد الله نفسه، الأخير الذي رفع رصيده من الأهداف الشخصية إلى 15 بعد ثنائيته الأخيرة في مرمى فريق قطر القطري، الأحد المنصرم، لحساب الجولة 19 من الدوري.
جدير بالذكر أن اللاعب السابق لفريق أولمبيك آسفي، والذي سبق له حمل قميص "الأسود" في 16 مناسبة، يمني النفس بالتفاتة الفرنسي هيرفي رونار، الناخب الوطني المغربي، إذ كشفت مصادر مقرّبة من عبد الرزاق حمد الله، أن الأخير يقدّم أحد أفضل مواسمه الاحترافية رفقة الريان في أفق إقناع مدرّب المنتخب الأوّل ليكون ضمن الأسماء المنادى عليها لتمثيل المنتخب الوطني في الاستحقاقات المقبلة وأبرزها نهائيات "المونديال" في روسيا، الصيف المقبل.