FIFA يَكشف ل"هسبّورت" حقيقة أخبار إقصَاء المغرب من سبَاق تنظيم مونديال 2026

نفى الاتحاد الدولي لكرة القدم صحة الأخبار التي انتشرت في الساعات الماضية، حول أن لجنة "تاسك فورس" الفيدرالية، قد قررت إقصاء الملف المغربي من سباق تنظيم كأس العالم 2026، الذي يتنافس فيه مع الملف الأمريكي المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية، كندا والمكسيك.
وفي مراسلة توصلت بها "هسبورت" من الاتحاد الدولي لكرة القدم، دحض هذا الأخير، إلى جانب نائب الأمين العام للفيفا وعضو لجنة تاسك فورس، الكرواتي زفونيمير بوبان، الأخبار التي راجت في الآونة الأخيرة، بخصوص إقصاء الملف المغربي من المنافسة على تنظيم كأس العالم 2026.
وجاء في المراسلة المذكورة أن "كلاً من الاتحاد الدولي لكرة القدم ونائب كاتبه العام زفونيمير بوبان، يفنذان مثل هذه الشائعات التي لا أساس لها من الصحة بخصوص عملية (تقييم) ما زالت مستمرة".
وأكد المتحدث الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، في نفس المراسلة، أنه بمجرد إنتهاء لجنة تاسك فورس من تقيمها للملفين، سيتم نشر تقرير مفصل بخصوص الموضوع للعامة عبر الموقع الرسمي للفيفا.
وحسب تقرير صحفي نشرته "h24info" أمس، فإن لجنة "تاسك فورس" تستعد لإقصاء المغرب من سباق تنظيم "مونديال 2026"، وذلك بناء على تسريبات زفونيمير بوبان، لعدد من الصحفيين المقربين منه، حيث أرجع قرار اللجنة إلى "ضعف المواصلات واللوجيستيك في 5 مدن مغربية مرشحة لاستضافة الحدث الكوني".
ومن المرتقب أن ينشر "الفيفا" في الأيام القليلة المقبلة، تفاصيل التقرير الذي أعدته لجنة "تاسك فورس"، حول الملفين المترشحين لتنظيم كأس العالم 2026، وهما الملف المشترك للولايات المتحدة الأمريكية وكندا المكسيك وملف المغرب، الذي يترشح للمرة الخامسة في تاريخه.
وعلمت "هسبورت" من مصادر مطلعة أن القرار الرسمي والنهائي الخاص بقبول مرور أحد الملفين أو هما معا لمرحلة التصويت أو رفضها، سيصدر يوم 10 يونيو، من قبل المجلس الإداري للاتحاد الدولي، والمكون من 34 فردا، وهم ممثلين عن الكونفدرالية.
وأكدت المصادر ذاتها أن لجنة "تاسك فورس" لن تعطي قرارها الرسمي بخصوص قبول أو رفض ملفات المرشحين، بعد تدقيقها في الملفات التي قدمها المغرب والترشح الثلاثي، في حين ستكتفي برفع توصيات إلى المجلس الإداري ل"فيفا"، الذي يملك سلطة القرار بعبور الملفين إلى مرحلة التصويت من عدمه.