قال رفائيل نادال، إن هيمنته في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس "لن تستمر لعشر سنوات أخرى"، لكن طريقة اكتساحه لمنافسه خوان مارتن ديل بوترو، ليصل للنهائي للمرة 11 في باريس، توحي بصعوبة انتهاء هذه الهيمنة قريبا. وبفوزه 6-4 و6-1 و6-2، بلغ نادال النهائي رقم 24 له في البطولات الأربع الكبرى، وعادل رقم روجر فيدرر، بالوصول لأكبر عدد من المباريات النهائية في بطولة واحدة ضمن الأربع الكبرى، لكن فيدرر يفرض هيمنته في ويمبلدون. وعجز اللاعب الإسباني عن بلوغ النهائي في فرنسا 3 مرات فقط، منها مرة انسحب خلالها للإصابة، وذلك منذ فرض نفسه عملاقا في الملاعب الرملية في 2005. وفي حال تفوق عليه دومينيك ثيم في نهائي الأحد، الأول للاعب النمساوي في البطولات الأربع الكبرى، سينضم إلى نوفاك ديوكوفيتش وروبن سودرلينج حيث نجح الاثنان دون غيرهما في هزيمة نادال وانتزاع اللقب المفضل لديه. ويرى نادال، الذي حقق 414 انتصارا مقابل 36 هزيمة في الملاعب الرملية، أنه لا يجب اعتبار هيمنته من الأمور الروتينية، وأنه يحتفل بكل انتصار كما لو كان الأول له. وقال "ربما يبدو الأمر سهلا ومنطقيا لكن لا أريد أن يُنظر إليه بهذه الطريقة. هذا ليس روتينا ولا أريد من أحد أن يعتقد ذلك. إنه يوم يجب أن أحتفل به". وأضاع نادال مجموعة واحدة فقط في طريقه للنهائي، بينما لم يخسر أي مجموعة عند إحراز لقب 2017، لكنه لا يرى أن المهمة كانت سهلة أمام ديل بوترو. وأضاف "كان من الصعب رد ضربات إرساله. كان يسدد بقوة شديدة وواجهت مشكلة في ذلك وحالفني الحظ". وعن الوصفة التي سيلجأ لها أمام ثيم، الوحيد الذي هزمه بالملاعب الرملية هذا العام، اختار المصنف الأول إجابة بسيطة. وقال "أتفهم أن الجميع هنا يريدون كتابة أشياء مثيرة ويمكنني قول الكثير من الأشياء لكن الإجابة الأسهل هي الصائبة وهي اللعب بشكل جيد".