بالأَرقام..اللجنة الأولمبية الوطنية تستعرض نجاح الشباب المَغربي في "أولمبياد" الأرجنتين

بَصم الأبطال والبطلات المغاربة على مشاركة تاريخية في دورة الألعاب الأولمبية للشباب، التي احتضنت فعالياتها العاصمة الأرجنتينية "بوينوس آيريس"، منذ السادس من شتنبر وإلى غاية أمس الخميس، بتحقيق سبع ميداليات، بوأت المغرب المركز 43 في سبورة الترتيب العام للدول المشاركة.
بالأرقام، من أصل 20 مشاركا، 6إناث (30 بالمئة) و14 ذكرا (70بالمئة)، شارك المغرب في 8 أصناف رياضية من أصل 21، تحقّقت الميداليات في أربع منها (نسبة 50بالمئة)، عن طريق كل من ألعاب القوى (فضية)، الملاكمة (فضية)، التايكواندو (ذهبية وفضية) والكاراطي (فضيتان وبرونزية)، بنسبة تفوق رياضي بلغت 80بالمئة بدخول 16 رياضيا خانة "الطوب10" ونسبة 70بالمئة بدخول 14 إلى خانة "الطوب5"، على اعتبار 4 عناصر حققت المركز الرابع و3 تمكّنت من احتلال المركز الخامس.
وحَلَّ المنتخب المغربي عند إسقاط النتائج المحقّقة على المستوى القاري، خامسا في الترتيب الإفريقي، خلف مصر المتصدرة (المركز 23 في الترتيب العام)، والتي أحرزت 12 ميدالية (3ذهبيات، فضيتان وسبع برونزيات)، تلتها جنوب إفريقيا (المركز 26 أولمبيا)، برصيد خمس ميداليات (3ذهبيات، فضية وبرونزية)، إلا أن الموازين تختلف من حيث عدد المشاركين بين الدول الثلاث، حيث شاركت مصر ب68 رياضيا ورياضية، بينما شاركت جنوب إفريقيا بسبعين.
على مستوى نسب النجاح الرياضي في الشق المتعلّق بمقارنة عدد الميداليات مع الرياضات المدمجة، تبقى المشاركة المغربية ضمن الثلاث "الأنجع" قاريا، بعد إثيوبيا التي انخرط رياضيوها ال11 في صنفين رياضيين فقط، محققين ثماني ميداليات (نسبة 400 بالمئة)، ثم كينيا التي شاركت ب20 رياضيا ورياضية في ثلاثة أصناف رياضية، محققين أربع ميداليات (نسبة133 بالمئة)، بينما تبقى المشاركة المغربية بنسبة 88بالمئة، على اعتبار تحقيق سيع ميداليات من أصل 20 بطلة وبطلا منخرطين في ثمانية أصناف رياضية.
وفي الوقت الذي بسطت فيه اللجنة الوطنية الأولمبية، الأرقام والإحصائيات، التي من شأنها تأكيد نجاح الشباب المغربي في مشاركته "الأولمبية"، فإن الأخيرة تعد من بين الأنجح من حيث النتائج المحقّقة، ليس فقط على مستوى الحركية الأولمبية على امتداد الدورات الصيفية والشتوية للكبار والشباب، وإنما حتى من حيث المشاركات في التظاهرات العالمية الكبرى في مختلف الرياضات الفردية والجماعية.
وكَانت رياضة "الكاراطي" صاحبة الحصة الأوفر من الميداليات المغربية، فضيتان عن طريق نبيل الشعبي وياسين السكوري وبرونزية أسامة الدرعي، تنضاف إلى ميداليتي "التايكواندو"، ذهبية بواسطة فاطمة الزهراء أبو فرس وفضية صفية صالح، بالإضافة إلى فضية العداء أنس الساعي في منافسات "ألعاب القوى" وفضية ياسين الورز في رياضة الملاكمة.