لازالت مكوِّنات الوداد الرياضي تتحسّر على ضياع حلم الذهاب بعيدا في مسابقة كأس زايد للأندية الأبطال، إذ كانت تحذوها رغبة التتويج باللقب العربي والدفاع عن حظوظ الكرة المغربية وإضافة لقب آخر إلى خزانة الفريق والظفر بالقيمة المالية المغرية المخصصة للمتوج باللقب والتي تفوق 6 ملايين دولار. وضَمن الوداد الرياضي حصوله على مبلغ 175 ألف دولار، بعد وصوله إلى الدور ال 16 في كأس زايد، وهو المبلغ الذي خصصه الاتحاد العربي برئاسة السعودي تركي آل الشيخ، لكل فريق يبلغ هذا الدور. ولم يقدر الوداد تحت قيادة الفرنسي ريني جيرار، على عبور منافسه التونسي النجم الساحلي خلال القمة المغاربية التي جمعت بينهما ضمن دور 16 وتم إقبار الحلم "الأحمر" بمعانقة اللقب وضياع أحد أهم أهداف الموسم إضافة إلى 6 ملايين دولار التي يسيل لها لعاب جل الأندية المشاركة في المسابقة ذاتها خاصة أنها منحة تعادل منح التتويج بالبطولات الأخرى التي يشارك فيها "الواك" مجتمعة. وضَيَّع الفريق "الأحمر" الحصول على مبلغ 200 ألف دولار وهي قيمة المنحة المرصودة للأندية التي تبلغ دور الربع بعد أن توقفت مسيرته عقب فشله في التأهل واستغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل الوصول إلى شباك منافسه التونسي لينتهي لقاء الذهاب بالتعادل السلبي فيما سقط إيابا بهدف نظيف. وكان سعيد الناصيري، رئيس الفريق، قد حدد منحة 5 ملايين سنتيما لكل لاعب، في حال عاد الفريق "الأحمر" ببطاقة التأهل من الملعب الأولمبي في سوسة، إذ كان يرغب في رفع معنوياتهم قبل ملاقاة الفريق التونسي لكن تواضع أداء المجموعة حال دون تحقيق المطلب. ويُرتقب أن تتوصَّل إدارة الفريق بالمبلغ المذكور خلال الأيام المقبلة، فيما يواجه الفرنسي ريني جيرار، شبح الإقالة لاسيما عقب هزيمته مجددا أمام فريق شباب الريف الحسيمي الذي كان يحتل المركز الأخير، بهدفين مقابل هدف، خلال الجولة الثامنة من مسابقة الدوري الاحترافي، بعد أن فشل الواك في الحفاظ على تقدمه في اللقاء.