أعلن الطبيب الحائز على جائزة نوبل للسلام دينيس مكويجي، اليوم الاثنين، أنه سيرشح نفسه للرئاسة في الانتخابات المقررة في دجنبر المقبل في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأعلن مكويجي، الذي فاز بالجائزة عام 2018 بسبب كفاحه لقرابة عقدين ضد العنف الجنسي، عزمه الترشح أمام حشد من المؤيدين في مركز للمؤتمرات بالعاصمة كينشاسا. وقال في خطاب وجه فيه انتقادات لاذعة للنظام الحالي لكنه لم يحمل سوى القليل من المقترحات السياسية المحددة "دافعي الوحيد هو إنقاذ بلادنا وتطويرها". وأضاف أنه سيقدم تفاصيل عن برنامجه في وقت لاحق. وأضاف "ما سأفعله هو مواصلة عملي والتزامي على مدى الأربعين عاما الماضية بخدمة شعبي"، مضيفا أن السلام والأمن سيكونان أولوية لديه. وعالج الطبيب (68 عاما) الملقب باسم "الرجل الذي يصلح النساء" المئات من ضحايا الاغتصاب في الحروب في مستشفى بانزي الذي أسسه في عام 1999 في شرق الكونغو الذي يمزقه الصراع. وندد مكويجي في السابق بثقافة الإفلات من العقاب في الكونغو فيما يتعلق بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي سجلتها الأممالمتحدة. ونجا من محاولة اغتيال في عام 2012. وتتزايد الدعوات له لخوض الانتخابات الرئاسية في 20 ديسمبر كانون الأول. وسيخوض الانتخابات ضد الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، الذي شابت ولايته الأولى صعوبات اقتصادية وأوبئة وانعدام الأمن في الشرق، حيث شنت جماعة (إم 23) المتمردة هجوما كبيرا العام الماضي. وأعلن زعيم المعارضة مارتن فايولو، الذي جاء في المركز الثاني بعد تشيسيكيدي في الانتخابات السابقة عام 2018، في مطلع الأسبوع أنه سيترشح للرئاسة.