أشرفت نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، اليوم الإثنين، بحضور محمد امهيدية، والي جهة الدارالبيضاءسطات، على تعيين كل من جمال خلوق عاملا على إقليمبرشيد قادما من إقليم اشتوكة أيت باها، خلفا لنور الدين أعبّو الذي جرى تعيينه هو الآخر على رأس إقليم فكيك؛ في حين جدّدت الثقة المولوية أيضا في محمد علي حبّوها عاملا على إقليمسطات قادما من عمالة بركان، خلفا لإبراهيم أبو زيد الذي جرى تعيينه على رأس إقليمصفرو. وهنأت الوزيرة العلوي في كلمة لها بالمناسبة العاملين معا على تجديد الثقة المولوية، ونوّهت بكفاءتهما وتجربتهما في العمل بالإدارة الترابية، مقدمة توجيهات لرسم خارطة طريق للاشتغال على مستوى كل إقليم، لفائدة الوطن والمواطنين بمختلف فئاتهم، خصوصا الهشة منها، والإنصات إلى حاجياتهم على المستوى التنموي وخلق المشاريع وأوراش التنمية وتنزيلها في إطار تشاركي، فضلا عن التطبيق السليم للقانون وفق توجيهات الملك محمد السادس. وأشارت الوزيرة إلى أهم الرهانات والتحديات التي تعرفها المملكة بصفة عامّة، وإقليميبرشيدوسطات على وجه الخصوص، مؤكّدة على ورش الجهوية المتقدّمة واللامركزية الإدارية باعتبارهما من أولويات المرحلة كخيار إستراتيجي للدولة، قصد تحقيق تحوّل نوعي في نمط الحكامة الترابية، وترسيخ المجال الجهوي باعتباره المؤطّر للقضايا المتعلقة بالنهضة التنموية. وتوقّفت العلوي عند إشكالية الماء عموما، التي تحتاج مزيدا من الجهد واليقظة وإبداع الحلول والحكامة، فضلا عن اتخاذ إجراءات هيكلية ومبتكرة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، وثمّنت في الوقت ذاته المجهودات التي تقوم بها الإدارة الترابية في تنزيل أوراش التنمية والحفاظ على الأمن، في إطار مواكبة الدينامية التي تعرفها المملكة في جميع المجالات. تجدر الإشارة إلى أن حفلي تنصيب عاملي برشيدوسطات حضرهما محمد امهيدية، والي جهة الدارالبيضاء-سطات، ورئيس الجهة ومختلف رؤساء المصالح الخارجية المدنية منها والعسكرية، بكل من برشيدوسطات، حسب الاختصاص الإداري والترابي، وممثلو السلطات المحلية، وفعاليات المجتمع المدني، وممثلو الأحزاب السياسية، وعدد من المنتخبين على المستويين المحلي والجهوي؛ فضلا عن ممثلي البرلمان بالإقليمين.