عبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، اليوم الجمعة عن إدانتها المبدئية والمطلقة للعدوان الصهيوني الإرهابي على الشعب الإيراني، واستباحة أراضيه وسيادته الوطنية، واستهداف مقدراته وبنياته التحتية، واغتيال قياداته، في انتهاك جسيم لكل القوانين والمواثيق الدولية وفي ظل صمت دولي منكر وتواطؤ أمريكي مطلق. ونبهت أمانة البيجيدي في بلاغ لها إلى الخطورة القصوى لهذه الممارسات العدوانية الصهيونية المتصاعدة، والتي تجاوزت كل الحدود وكل القوانين، حيث أضحت "إسرائيل" تتصرف ككيان مارق لا يحترم سيادة الدول واستقلالها ولا يبالي بالقوانين والمواثيق الدولية وبالمؤسسات الأممية، في ظل دعم أمريكي عسكري وسياسي وديبلوماسي متواصل وغير مشروط.
وأضاف البلاغ أن استهداف إيران يأتي تزامنا مع مواصلة الكيان الصهيوني الإرهابي لفصول جديدة من حرب الابادة الجماعية والحصار والتجويع ضد الشعب الفلسطيني في غزة وفي كل فلسطين، وفي خضم انتهاكه الفج والمتواصل لسيادة العديد من دول المنطقة من خلال هجوماته المتكررة على أراضي لبنان وسوريا واليمن وإيران، وهو ما من شأنه أن يزج بالمنطقة كلها والعالم أجمع في مرحلة جديدة وخطيرة من الاضطراب وعدم الاستقرار ومن الحروب المدمرة. ووصف الحزب الهجوم بالغادر والذي استهدف مجموعة من المدن، واستشهد على إثره العديد من المدنيين والقيادات الإيرانية. وقدم أحر التعازي في الشهداء الذين سقطوا على إثر هذا الهجوم الهمجي، مع التعبير عن التضامن الكامل مع الشعب الإيراني في مواجهة هذا العدوان. ودعا "العدالة والتنمية" مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وكل عقلاء العالم إلى إدانة هذا الهجوم الغادر والحروب المجنونة التي يشنها هذا الكيان المارق، والتحرك العاجل للجمه عن مواصلة مغامراته غير محسوبة العواقب والتي تهدد بشكل كبير وخطير وغير مسبوق السلم والأمن الدوليين.