المسبح البلدي في تازة يستعد لاستقبال الزوار بتأهيل شامل وتجهيزات حديثة

علمت جريدة هسبريس الإلكترونية، من مصدر مسؤول بالوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع (AREP) التابعة لمجلس جهة فاس-مكناس، بأن "أشغال إعادة صيانة وتهيئة المسبح البلدي لمدينة تازة قد اكتملت بنسبة كبيرة جدا، خاصة فضاءاته الداخلية"؛ فيما تتواصل الأشغال النهائية المتبقية على مستوى المرافق الخارجية ومحيط المسبح.
وأكد المصدر المطلع على تفاصيل الموضوع، في تصريحه لهسبريس، أن هذا المشروع قد كلّف إنجازه "استثمارات مالية مهمة، فاقت 8 ملايين درهم"، مفيدا في السياق ذاته بأن "الأشغال تم تنفيذها على مساحة مبنية قدرها 880 متر مربع"، هدفها الأساس هو خلق "فضاء ترفيهي سياحي ورياضي لساكنة المدينة".
وأكد مصدر هسبريس أن "أشغال التهيئة للمسبح البلدي لتازة في حلّته الجديدة راعت تنويع وتجديد عدد من المرافق الأساسية مع ضمان التوسعة اللازمة"؛ خصوصا المرافق الإدارية، ومكتب للتذاكر، مستودعات تغيير الملابس، فضلا عن تجهيزه بثلاثة أحواض للسباحة مخصصة لمختلف الفئات العمرية، إضافة إلى توفره على "مرافق صحية، بناية تقنية خاصة بأحواض السباحة، وكشك ومقهى ثم "فضاء خاص بمُنقذي السباحة".
وحسب المعطيات المتوفرة لجريدة هسبريس الإلكترونية فإن "أشغال التهيئة شملت، أيضا، مسارات للمشي، ومساحات خضراء".
وزاد المصدر معلقا: "الأشغال النهائية الخارجية تتضمن إنهاء موقف للسيارات وتهيئة الإنارة العمومية؛ وهو ما قد تتكلف به المصالح المختصة التابعة لجماعة تازة".
وينتظر، حسب المصدر ذاته، أن يتم تسريع وتيرة استكمال الأشغال المتبقية خارج المسبح وفي محيطه في أفق تحضيرات الافتتاح التي تقتضي أن يكون تأمين الموقع وتجهيزه بشكل جيد لاستقبال الزوار خلال ما تبقى من فترة فصل الصيف الجاري"، دون الإفصاح عن موعدٍ محدد للافتتاح.
جدير بالذكر أن المسبح البلدي لتازة يعود تشييده إلى سنة 1952، وقد لعب وظائف ترفيهية وسياحية وثقافية عديدة منذ إنشائه؛ بينما يعد بمثابة ذاكرة رياضية ساهمت في بروز عدد من السبّاحين الأبطال مثّلوا المغرب على المستويين الوطني والدولي.