حقق ثلاثة أشقاء من إسكتلندا رقما قياسيا عالميا جديدا في التجديف بعد إكمال أسرع عملية عبور للمحيط الهادئ بالقوة البشرية. ووصل الأشقاء جيمي وإيوان ولاشلان ماكلين إلى مدينة كيرنز الأسترالية في الساعات الأولى من اليوم السبت 30 أغسطس على الساعة 00:52 بتوقيت غرينتش، ما يمثل نهاية لرحلة استغرقت 139 يوما وخمس ساعات و52 دقيقة عبروها فيها أكبر محيط في العالم، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا). ويعد الفريق الذي ولد في إدنبرة أول فريق على الإطلاق يتم تسجيل قيامه بالتجديف من أمريكا الجنوبية إلى أستراليا. وكان الرقم القياسي السابق من نصيب الروسي فيدور كونيوكوف الذي قام بالتجديف 11898 كيلومترا من تشيلي إلى أستراليا على مدار 159 يوما و16 ساعة و58 دقيقة في 2014. وأصبح الإخوة أسرع وأصغر ثلاثي يجدف عبر المحيط الأطلسي في 2020 وجمعوا حينها أكثر من مئتي ألف جنيه إسترليني (233713 دولارا) للأعمال الخيرية. وتعتبر هذه الرحلة الجديدة واحدة من رحلات التجديف في المياه المفتوحة الأكثر بعدا واحتياجا للقوة البدنية التي تمت محاولة القيام بها على الإطلاق. وانطلق القارب روز إيميلي المصنوع من ألياف الكربون من نادي اليخوت البيروفي، حيث قام الأخوة بالتجديف في مناوبات مدتها ساعتان، دون إعادة تزود بالإمدادات أو قارب أمان في القارب الذي يبلغ وزنه 280 كيلوغراما، لجمع مليون جنيه إسترليني لمشاريع المياه النظيفة في مدغشقر؛ وأحضروا إلى القارب 500 كيلوغرام من الطعام، بما في ذلك 75 كيلوغراما من الشوفان وقائمة طعام من الوجبات المريحة عالية السعرات الحرارية.