الطالبي العلمي يكشف حصيلة السنة التشريعية    ميزانية مجلس النواب لسنة 2026: كلفة النائب تتجاوز 1.59 مليون درهم سنوياً    بنكيران: النظام الملكي في المغرب هو الأفضل في العالم العربي    تقرير: سباق تطوير الذكاء الاصطناعي في 2025 يصطدم بغياب "مقياس ذكاء" موثوق    لماذا تصرّ قناة الجزيرة القطرية على الإساءة إلى المغرب رغم اعتراف العالم بوحدته الترابية؟    بطولة ألمانيا لكرة القدم.. فريق أونيون برلين يتعادل مع بايرن ميونيخ (2-2)    كوريا الشمالية تتوج ب"مونديال الناشئات"    البطولة: النادي المكناسي يرتقي إلى المركز الخامس بانتصاره على اتحاد يعقوب المنصور    مدرب مارسيليا: أكرد قد يغيب عن "الكان"    موقف حازم من برلمان باراغواي: الأمم المتحدة أنصفت المغرب ومبادرته للحكم الذاتي هي الحل الواقعي الوحيد    نبيل باها: "قادرون على تقديم أداء أفضل من المباراتين السابقتين"    عائلة سيون أسيدون تقرر جنازة عائلية وتدعو إلى احترام خصوصية التشييع    ألعاب التضامن الإسلامي (الرياض 2025).. البطلة المغربية سمية إيراوي تحرز الميدالية البرونزية في الجيدو وزن أقل من 52 كلغ    طنجة.. وفاة شاب صدمته سيارة على محج محمد السادس والسائق يلوذ بالفرار    "جيل زد" توجه نداء لجمع الأدلة حول "أحداث القليعة" لكشف الحقيقة    بحضور الوالي التازي والوزير زيدان.. حفل تسليم السلط بين المرزوقي والخلفاوي    الدار البيضاء: لقاء تواصلي لفائدة أطفال الهيموفيليا وأولياء أمورهم    إسبانيا تشارك في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء    خلاف بين وزارة الإدماج ومكتب التكوين المهني حول مسؤولية تأخر منح المتدربين    طنجة.. الدرك البيئي يحجز نحو طن من أحشاء الأبقار غير الصالحة للاستهلاك    الرباط وتل أبيب تبحثان استئناف الرحلات الجوية المباشرة بعد توقف دام عاماً    "يونيسيف" ضيفا للشرف.. بنسعيد يفتتح المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب    "أونسا" يؤكد سلامة زيت الزيتون    بيليم.. بنعلي تقدم النسخة الثالثة للمساهمة المحددة وطنيا وتدعو إلى ميثاق جديد للثقة المناخية    شبهة الابتزاز والرشوة توقف مفتش شرطة عن العمل بأولاد تايمة    لقاء تشاوري بعمالة المضيق-الفنيدق حول إعداد الجيل الجديد من برنامج التنمية الترابية المندمجة    مخاوف برلمانية من شيخوخة سكانية بعد تراجع معدل الخصوبة بالمغرب    تعليق الرحلات الجوية بمطار الشريف الإدريسي بالحسيمة بسبب تدريبات عسكرية    توقعات أحوال الطقس اليوم السبت    الداخلة ترسي دعائم قطب نموذجي في الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي    مهرجان الدوحة السينمائي يعرض إبداعات المواهب المحلية في برنامج "صُنع في قطر" من خلال عشر قصص آسرة    بعد السرقة المثيرة.. متحف اللوفر يعلن تشديد الإجراءات الأمنية    تتويج مغربي في اختتام المسابقة الدولية للصيد السياحي والرياضي بالداخلة    دكاترة متضررون من تأخير نتائج مباراة توظيف أساتذة التعليم العالي يطالبون بالإفراج عن نتائج مباراة توظيف عمرت لأربع سنوات    تشريح أسيدون يرجح "فرضية السقوط"    تدشين المعهد المتخصص في فنون الصناعة التقليدية بالداخلة تعزيزاً للموارد البشرية وتنمية القطاع الحرفي    قطاع غزة يستقبل جثامين فلسطينيين    فضيحة كروية في تركيا.. إيقاف 17 حكما متهما بالمراهنة    السلطة تتهم المئات ب"جريمة الخيانة" في تنزانيا    وفاة "رائد أبحاث الحمض النووي" عن 97 عاما    كاتبة الدولة الإسبانية المكلفة بالهجرة: المبادرة الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس تشكل نموذجا للتنمية المشتركة والتضامن البين إفريقي    حمد الله يواصل برنامجا تأهيليا خاصا    العرائش.. البنية الفندقية تتعزز بإطلاق مشروع فندق فاخر "ريكسوس لكسوس" باستثمار ضخم يفوق 100 مليار سنتيم    "صوت الرمل" يكرس مغربية الصحراء ويخلد "خمسينية المسيرة الخضراء"    اتصالات المغرب تفعل شبكة الجيل الخامس.. رافعة أساسية للتحول الرقمي    الأحمر يوشح تداولات بورصة الدار البيضاء    سبتة تبدأ حملة تلقيح جديدة ضد فيروس "كورونا"    عيد الوحدة والمسيرة الخضراء… حين نادت الصحراء فلبّينا النداء    فرحة كبيرة لأسامة رمزي وزوجته أميرة بعد قدوم طفلتهما الأولى    دراسة: المشي يعزز قدرة الدماغ على معالجة الأصوات    الوجبات السائلة .. عناصر غذائية وعيوب حاضرة    أشرف حكيمي.. بين عين الحسد وضريبة النجاح    انطلاق فعاليات معرض الشارقة للكتاب    بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ    أمير المؤمنين يأذن بوضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اهتمامات الصحف الأوروبية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 20 - 03 - 2014

ركزت اهتمامات الصحف الأوروبية الصادرة اليوم الخميس على مواضيع مختلفة من أبرزها تطورات الأزمة بشبه جزيرة القرم وضمها من قبل روسيا، وتصاعد اليمين المتطرف.
ففي إسبانيا لا زال الوضع بشبه جزيرة القرم والتطورات التي تلت ضم روسيا لشبه الجزيرة إليها تحظى باهتمامات الصحف الرئيسية في البلاد.
وهكذا كتبت صحيفة (إلموندو)، تحت عنوان "روسيا أجبرت القوات الأوكرانية على الانسحاب من القرم"، أن الجنود الموالين لروسيا اعتقلوا القائد المحلي للجيش التابع لكييف.
وأضافت أن "أكرانيا، التي عجزت عن مواجهة ضغط الميليشيات والجنود الروس، تستعد لسحب قواتها من شبه جزيرة القرم"، مشيرة إلى أن الجيش الأوكراني يعامل كقوات محتلة.
ومن جهتها كتبت صحيفة (إلباييس) أن كييف اختارت سحب جنودها وأسرهم من شبه جزيرة القرم وتعزيز حدودها، مشيرة إلى أن هذا الاجراء يشمل 25 ألف شخص يتعرضون لضغط الجيش الروسي.
وأوضحت اليومية، في السياق ذاته، أن الحكومة الألمانية قررت، كإجراء عقابي، منع بيع معدات عسكرية إلى موسكو وإلغاء عقد بقيمة 120 مليون أورو.
وبدورها تناولت صحيفة (أ بي سي) الموضوع نفسه وأوردت أن الحلفاء يبحثون طرد روسيا من مجموعة الثمانية، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما استبعد حاليا أي عمل عسكري بشبه جزيرة القرم.
وبألمانيا، ركزت الصحف اهتمامها على عدد من المواضيع كان أبرزها محليا الحد الأدنى للأجور، ودوليا الأزمة الأوكرانية، وبهذا الخصوص عبرت صحيفة (فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ) عن قلقها من تطورات الأزمة في أوكرانيا مؤكدة أن الغرب يواجه تحديا جيوسياسيا حقيقيا لم يعرفه منذ نهاية الحرب الباردة .
وترى الصحيفة أن الشركاء الغربيين الذين اتهموا في السباق باللامبالاة اتجاه هذه القضية قرروا الرد سواء في الاتحاد الأوروبي أو ضمن شمال حلف الأطلسي، مشيرة إلى أن المستشارة أنغيلا ميركل والرئيس الأمريكي باراك أوباما سيلعبان دورا مركزيا في هذه القرارات التي تعني روسيا.
وأضافت أن اعتبار ألمانيا أهم لاعب في أوروبا ليس من قبيل الصدفة بل بفضل قوتها الاقتصادية ونفس الأمر بالنسبة للولايات المتحدة.
من جانبها كتبت (بيرلينغ تسايتونغ) أن المستشارة الألمانية ميركل أعلنت أن الاتحاد الأوروبي سيقرر فرض مزيد من العقوبات ضد روسيا التي بدأت تسلم سكان شبه جزيرة القرم جوازات سفر روسية.
وأضافت الصحيفة أن رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي سيتخذون قرارا بشأن فرض مزيد من العقوبات ضد روسيا في بداية قمتهم التي ستنطلق اليوم وتستمر يومين.
وأبرزت الصحيفة أن المستشارة ميركل ذكرت في بيان لحكومتها بأن عقوبات الاتحاد الأوروبي ستكون على مرحلتين عبر فرض قيود على حرية حركة أفراد معينين وإغلاق حساباتهم الخاصة إلا أنه من الواضح، تضيف الصحيفة، أن ميركل وزعماء الاتحاد الأوروبي مستعدون لفرض عقوبات عبر ثلاث مراحل ، إذا ظهر تصعيد آخر للوضع في أوكرانيا تتعلق بعقوبات اقتصادية.
من جهة أخرى تناولت الصحف موضوع الحد الأدنى للأجور الذي ناقشه وسبق وأن اتفق بشأنه الائتلاف الحكومي الذي يضم الاتحاد المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي والذي حدد في 5ر8 أورو للساعة، وذلك على اثر المشاورات التي ميزت اجتماعات الائتلاف في الأيام الأخيرة لتحديد العاملين الذين سيستفيدون من هذا الإجراء.
وعلقت صحيفة (تاغستسايتونغ) بهذا الخصوص إن الحزب الاشتراكي يشعر بالفخر للتوصل إلى اتفاق حول الحد الأدنى للأجور ولديه أسباب خاصة وأن المحافظين كانوا متشددين في هذا الموضوع، مشيرة إلى أن هذا الإجراء سيشمل الجميع وحتى الشباب وذلك ابتداء من بلغوهم 18 سنة وليس 25 سنة.
من جانبها اعتبرت صحيفة (روتلينغر غينيرال أنتسايغر) أن هذه الخطوة التي تم اتخاذها من قبل الحكومة لتطبيق ما تم الاتفاق بشأنه ، ناجحة ، لكن ترى الصحيفة ، مع ذلك ، أنه يتعين عرضها على لجنة تضم أصحاب العمل وممثلي النقابات لتقليل العيوب المحتملة التي قد يحمل مشروع القانون والاستفادة أكثر من مقتضياته.
أما في فرنسا، فاهتمت الصحف بالانتخابات البلدية المتوقعة ما بين 23 و30 مارس في البلاد حيث كتبت صحيفة (لوفيغارو) أن رئاسة الدولة ورئاسة الحكومة لا يستطيعان قياس حجم تعبئة الناخبين متسائلة عما إذا كان الناخبون الذين سيتوجهون الى مكاتب التصويت سيعاقبون الاحزاب الحكومية بمنح اصواتهم لليمين المتطرف او لليسار المتطرف.
من جهتها ذكرت صحيفة (لوموند) أن الجبهة الوطنية تهدد عودة الاتحاد من أجل حركة شعبية معتبرة أن حزب مارين لوبين قد يصمد في الدور الثاني للانتخابات البلدية ليشكل بالتالي "خطرا كبيرا" على مرشحي الاتحاد من اجل حركة شعبية.
واضافت الصحيفة أن الحزب الاشتراكي قد يستفيد من تشتت الأصوات من أجل الحد من هزيمة متوقعة.
أما صحيفة (لاتريبون) فاهتمت بميثاق السلوك الذي يثير مخاوف المرشحين مشيرة الى أنه من بين 926 الف و68 مرشحا للانتخابات البلدية فان اقل من 500 فقط وقعوا هذا الميثاق مضيفة ان هذا الأخير يفرض على المرشحين احترام التزامات من بينها عدم الجمع بين الولايات والمهام التنفيذية واعتماد ممارسات جيدة في مجال التدبير.
وفي روسيا، واصلت الصحف التطرق لموضوع العقوبات ضد هذا البلد وعواقبها المحتملة بحيث نشرت صحيفة (كوميرسانت) مقالا ذكرت فيه بان رؤساء دول وحكومات دول الاتحاد الاوروبي قد يتخذوا اليوم مجموعة جديدة من الاجراءات العقابية ضد روسيا معربة استنادا الى مصادر دبلوماسية في العاصمة البلجيكية عن اعتقادها بانه لن يكون من السهل على المشاركين في اللقاء، الاتفاق على خطوات منسقة مشتركة ضد روسيا.
أما صحيفة (روسيسكايا غازيتا) فأشارت إلى أن مجلس روسيا - الناتو، قد وصل الى نقطة النهاية ، حيث اعلن السكرتير العام للحلف الأطلسي اندرس فوغ راسموسن، أن الحلف يعيد النظر في علاقته بموسكو، بسبب أحداث أوكرانيا.
وحسب كاتب المقال، فانه حضر بصفته صحفيا عدة اجتماعات ولقاءات لمجلس روسيا - الناتو، واستنتج ان الحوار كان أولا بين الهيئات العسكرية للجانبين يصب في مصلحة الحلف قبل كل شيء، وأنه شكل من جهة ثانية ستارا يستخدمه قادة الحلف في تنفيذ خططهم دون إعارة أي اهتمام لموقف روسيا.
وكتبت صحيفة (نيزافيسيمايا غازيتا ) أن دعم الديمقراطية الأوكرانية كلف الولايات المتحدة حسب فيكتوريا نولاند مساعدة وزير الخارجية الأمريكي نحو 5 مليارات دولار، الأمر الذي أوقع أوكرانيا في أخطر وأعمق أزمة في تاريخها القصير، ذلك أن القيادة الأوكرانية الحالية اتبعت على نحو متهور تعليمات صادرة عن مخرجي مسرحيات الثورات الملونة الذين وصفوا الاستفتاء الذي جرى في القرم بأنه غير شرعي. واتهم هؤلاء روسيا التي تدعو إلى احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها بخرق القانون الدولي وشن عدوان ضد دولة مجاورة.
وفي بريطانيا سلطت الصحف الصادرة اليوم الضوء على الرد البريطاني والغربي على قرار إلحاق روسيا شبه جزيرة القرم بها بالرغم من تحذيرات المجتمع الدولي.
وكتبت صحيفة (الديلي تلغراف) عن قرار المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية تنظيم مناورات عسكرية مشتركة مع أوكرانيا لتعزيز قدراتها الدفاعية في مواجهة التهديدات المتزايدة للقوات الروسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن سلطات كييف تعتبر واشنطن ولندن حليفتين وضامنتين لوحدة أراضي أوكرانيا بموجب معاهدة بوخاريست لسنة 1994 والتي تلزم الموقعين عليها بذلك في إطار اتفاقية القضاء على الاسلحة النووية في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.
وأبرزت صحيفة (الغارديان) طبيعة التدابير التي اتخذتها السلطات الأوكرانية بهدف ضمان أمن وسلامة قواتها ومصالحها في أعقاب إلحاق شبه جزيرة القرم التي تتمتع باستقلال شبه ذاتي بروسيا.
وأضافت أن أوكرانيا شرعت في سحب قواتها من شبه جزيرة القرم بهدف إعادة نشرهم على طول الحدود مع روسيا كما تعتزم طلب تعويضات مالية من روسيا عن التجهيزات والمعدات التي سيطرت عليها بالقرم، مشيرة إلى أن كييف تسعى للتوجه لمنظمة الأمم المتحدة من أجل إعلان القرم منطقة غير عسكرية خالية من السلاح بهدف إجبار روسيا على سحب قواتها.
ومن جانبها، ركزت صحيفة (الاندبندنت) اهتمامها على سيطرة القوات الروسية على القاعدة الأوكرانية في غرب شبه جزيرة القرم، كما نشرت صورة تبرز عسكريين أوكرانيين بصدد مغادرة قاعدتهم البحرية تحت مراقبة جنود روس في وقت ترفع فيه ميليشيات مسلحة تابعة لموسكو الأعلام الروسية.
و في سويسرا تركز اهتمام الصحف "بالجوانب الاقتصادية للمعركة" الدائرة بين روسيا والغرب، وكتبت صحيفة (تريبيون دي جنيف)، في هذا الصدد، تحت عنوان "معركة الغاز" أنه "يمكن لأوروبا بصعوبة التخلي عن الغاز الروسي في الوقت الراهن، لكن فك الارتباط الاستراتيجي على المدى الطويل ممكن".
أما صحيفة (24 أور) فأوردت أن المفوضية الأوروبية تعتزم إطلاق دعوة لتسريع مسلسل تطوير الطاقة المتجددة للحد من اعتماد ال28 على الاستيراد، مضيفة أنه في انتظار ذلك قد تتم العودة إلى مصادر طاقة مثيرة للجدل مثل الفحم والطاقة النووية.
ومن جهتها تساءلت صحيفة (لو تان) "لماذا شبه جزيرة القرم الآن¿"، مشيرة إلى أن ضم روسيا لشبه الجزيرة الناطقة بالروسية يشكل ردا متسرعا من موسكو لاحتواء دينامية التقارب بين كييف والبلدان الغربية، مشيرة إلى أن "المفارقة هي أن الرئيس الروسي ضم القرم، وخاطر في الوقت ذاته بفقدان باقي أوكرانيا" حيث الروس أقلية.
وفي بولندا اهتمت الصحف، أيضا، بالوضع في أكرانيا والصعوبات التي سيتعين على هذا البلد مواجهتها في المستقبل نتيجة ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا. وكتبت (لاريسبوبليكا) أن السلطات الجديدة في كييف تواجه وضعا معقدا يتمثل في الأزمة الاقتصادية والرد "غير الفعال" للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على روسيا.
المنحى ذاته سارت عليه صحيفة (لاغازيت إليكتورال) التي ذكرت بأنه كان لروسيا اتفاق مع أوكرانيا يقضي ببيع النفط والغاز بأسعار منخفضة لكييف مقابل استئجار القاعدة البحرية الرئيسية في سيفاستوبول، متنبئة بأوقات صعبة لسلطات أوكرانيا الجديدة، بعد ضم موسكو لشبه جزيرة القرم، وخفض المعروض من منتجات الطاقة لكييف.
وتطرقت صحيفة (بولسكا)، بدروها، للتوتر بين موسكو وكييف، وللأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها أوكرانيا وعدم قدرتها على مواجهة آلة الحرب الروسية، مبرزة أن كييف تنتظر دون أمل كبير وساطة الأمين العام الأممي المتحدة، بان كي مون الذي يتوقع أن يزور البلدين في محاولة لتهدئة الوضع.
وفي تركيا تطرقت صحيفة (ستار) لوضع التتار الأتراك في شبه الجزيرة الأوكرانية، مشيرة إلى أن الأقلية المسلمة تواجه خطر الطرد، بعد الاستفتاء الذي أسفر عن فوز كبير للأصوات الراغبة في الانضمام إلى روسيا.
وبدروها ذكرت صحيفة (الصباح) نقلا عن مصادر جد مطلعة في أنقرة أن أمن التتار في شبه جزيرة القرم بات من بين الأولويات بالنسبة لتركيا.
وأشارت الصحف التركية إلى أن أنقرة، التي تربطها علاقات تجارية وثيقة بروسيا، تحافظ على روابط تاريخية مع التتار الناطقين بالتركية، وهم أقلية مسلمة تمثل نحو 12 بالمائة من سكان شبه جزيرة القرم، التي كانت تشكل جزءا من الإمبراطورية العثمانية إلى أن احتلتها روسيا في القرن الثامن عشر.
أما الصحافة الإيطالية فاهتمت بخفض الميزانيات التي أعلن عنها رئيس وزراء إيطاليا ماتيو رينزي، وقرار برلسكوني التخلي عن لقبه الفخري "كافاليير".
فبخصوص خفض الميزانيات كتبت (المساجيرو) أن رئيس الحكومة أعلن، في خطابه أمام مجلسي البرلمان، عن خطته التقشفية قبل المشاركة في المجلس الأوروبي القادم، مشيرة إلى أن البرلمان والأحزاب السياسية ستتأثر بهذه التدابير وسيتم خفض ميزانيتها بملياري أورو.
وتحت عنوان "سيلفيو والعمل، أسطورة خيانة" كتبت (لا ريبوبليكا) أن برلسكوني، المتابع في عدد من القضايا منها التهرب الضريبي وتقديم حصيلة كاذبة، تخلى أخيرا عن لقبه الفخري "الكفالييري"، مشيرة إلى أنه استبق قرارا متوقعا للاتحاد الوطني لكافاييري بعد حكم المحكمة العليا بمنعه من الوظائف العمومية لسنتين.
وفي السويد اهتمت الصحف بصعود اليمين المتطرف في البلاد وأنشطة مجموعات صغيرة للنازيين الجدد ووزنهم السياسي في أفق الانتخابات البلدية التي ستجرى قريبا.
وذكرت (سبينكا داجبلاديت) بشأن الانتخابات البلدية المقبلة أن حزب السويديين قدم مرشحين في نحو 30 بلدية منها ستوكهولم وغوتنبرغ، مشيرة إلى أن هذا الحزب، الذي لا زال يحظى بشعبية كبيرة في البلدات الصغيرة، سيصعب عليه الفوز بمقاعد في المدن الكبرى.
من جانبها قالت صحيفة (داغينس نيهيتر) إن تعبئة حزب السويديين للانتخابات البلدية المقبلة هي الأقوى من نوعها، مبرزة أنه منذ دخول حزب اليمين المتطرف، بدأت تزداد شعبية هذه التشكيلة النازية وباتت تستقطب مناضلين من داخل الحزب الديمقراطي السويدي.
ونقلت اليومية عن مؤسسة إكسبو أن عدد ناشطي اليمين المتطرف في السويد ارتفع من 1824 في سنة 2012 إلى 2333 في سنة 2013، أي بزيادة قدرها 28 في المائة.
وبدورها لاحظت صحيفة (افتونبلاديت) أن السويد تعيش أكبر تعبئة للحركة النازية منذ الحرب العالمية الثانية، مذكرة بهجمات مجموعات النازيين الجدد الصغيرة مثل "كارتوب" في دجنبر الماضي حين تمت مهاجمت المشاركين في مسيرة ضد العنصرية، أو ومؤخرا بمالمو عندما هاجم النازيون الجدد المشاركين في مظاهرة نسوية.
وفي البرتغال تركز تعليقات الصحف حول دعوة الرئيس كافاكو سيلفا إلى تفادي أي توتر حزبي في أفق الانتخابات الأوروبية المزمع إجراؤها في مايو المقبل، دون أن ينسى التذكير بالسيناريوهات المحتملة للخروج البرتغال من مخططها للإنقاذ التي لا زالت تتثير نقاشات حادة.
وأوردت صحيفة (دياريو إيكونوميكو) نداء الرئيس سيلفا لرئيس الوزراء بيدرو باسوس كويلو وزعيم المعارضة الاشتراكية أنطونيو خوسيه سيغورو من أجل تجنب "حملة انتخالية سيئة" خلال الشهرين المقبلين قد تقوض التوافق السياسي.
من جانبها، لاحظت صحيفة (بوبليكو) أنه إذا كان سيلفا قد حاول خلال الأزمة السياسية للصيف الماضي طرح حل حكومة انقاذ وطني باقتراحه على الحزب الاشتراكي انتخابات مبكرة، فإنه لم ينجح في جمع الرجلين حول طاولة واحدة، خاصة اليوم مع اقتراب الانتخابات الأوروبية.
أما صحيفة (إي) فترى أن خطاب كافاكو سيلفا يشكل دعوة لضبط النفس حتى لا يمس ذلك بالاتفاقات السياسية في البلاد.
وحول السيناريوهات المحتملة لخروج البلاد من مخططها للمساعدة الذي سينتهي في 17 ماي المقبل أوردت صحيفة (دياريو دي نوتيسياس) أن أربعة وزراء مالية برتغاليين سابقين من بينهم فيتور غاسبار، دافعوا عن استخدام خط ائتمان احترازي عند نهاية مخطط الإنقاذ المالي.
في حين نقلت زميلتها (جورنال دي نيغوسيو) تصريحات تييكسيرا دوس سانتوس، وزير المالية السابق على عهد الحكومة الاشتراكية، التي قال فيها إن ثقل الدين البرتغالي يضع البلاد على الحافة، وهو ما يستدعي اللجوء إلى برنامج أحتياطي في هذا المجال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.