أعلنت شركة "أورنج المغرب" عن افتتاح مركز جديد للبيانات يعزز البنية التحتية الرقمية الوطنية، ويعد الأكبر ضمن مجموعة الاتصال على مستوى القارة الإفريقية. وكشفت الشركة خلال لقاء مع الإعلاميين بمقرها في الدارالبيضاء، مساء الأربعاء، أن هذه الخطوة الجديدة تأتي بعد أيام قليلة فقط من الإطلاق الرسمي لخدمة الجيل الخامس للإنترنت بالمغرب. وسجل ممثلو الشركة أن مركز البيانات الجديد يشكل رافعة أساسية لدعم الطموحات الوطنية في مجال التحول الرقمي، انسجاما مع أهداف خطة المغرب الرقمي 2030. وتترقب "أورنج المغرب" دخول "كابل بحري" جديد الخدمة في الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك ضمن الاستثمارات الاستراتيجية التي تضمن التوسع المستمر في البنيات التحتية. ووفق المعطيات التي تم تقديمها في هذا اللقاء، فإن "أورنج المغرب" ستعزز بنيتها التحتية وستتولى تدبير "الكابل البحري" مع إتاحته لكافة الفاعلين في قطاع الاتصالات، الشيء الذي سيعزز مكانة المملكة كمحور إقليمي للاتصالات الدولية. وشدد مسؤولو الشركة على أن وحدة ال"BOC" الجديدة تمثل نموذجا للتقنيات المطوّرة بشراكات دولية وبخبرات مغربية خالصة داخل "أورنج المغرب"، مؤكدين أنها صُمّمت لخدمة المستهلك المغربي وتقديم حلول مبتكرة تستجيب لحاجيات السوق المحلية. ووصف مسؤولو الشركة مركز البيانات الجديد بأنه "إضافة نوعية إلى سلسلة من الابتكارات الأخيرة"، منها منصة "Live Intelligence" ومنصة "Orange Pro". وذكرت الشركة أنها من خلال هذا المركز وتعزيز بنياتها التحتية، ستقدم خدمات متقدمة لزبائنها من الأفراد والمؤسسات، بما فيها الإدارات العمومية والمقاولات الصغيرة والمتوسطة والكبرى، لتمكينهم من الولوج إلى حلول رقمية متطورة، ودعم انتقالهم نحو الاقتصاد الرقمي، وتمكينهم من الاستفادة من هذه الأدوات التكنولوجية لخدمة تحولهم الرقمي ونموهم.