عبر مدرب المنتخب الأردني، المغربي جمال السلامي، عن فخره بما قدمه "النشامى" في نهائي كأس العرب "فيفا" قطر، رغم الهزيمة أمام المنتخب المغربي المتوج باللقب بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين. وأوضح السلامي، عقب نهاية المباراة، أن ارتباطه بالمنتخب الأردني لا يرتبط بتحقيق إنجاز ثم الرحيل، موردا: "رغم عدم التتويج أنا ملتزم مع الاتحاد الأردني بمشروع، وليس لتحقيق إنجاز والرحيل. حين أرى أن المشروع تحقق واستقر على أسس قوية سأطلب من رئيس الاتحاد الرحيل". وكشف الإطار الوطني عن مستجد شخصي وصفه بالمشرف في مسيرته، حين قال: "اليوم كان شرفاً كبيراً لي أن ولي العهد الأمير الحسين عبد الله أخبرني بأن الملك عبد الله الثاني طلب منه أن أحصل على الجنسية الأردنية، وهذا يعني أنني مستمر مع الأردن". وعن مجريات المباراة النهائية اعتبر السلامي أن اللقاء كان ممتعاً من الناحية الفنية، موردا: "الجميع استمتع بالمباراة النهائية. كنا نتمنى الأفضل للأردن، لكن هنيئاً للمنتخب المغربي الفوز، عرف كيف يتعامل مع المباراة بخبرة لاعبيه". وتطرق مدرب "النشامى" إلى سيناريو المواجهة، موضحاً أن تلقي هدف مبكر في بداية المباراة، وفي ظل الغيابات، كان من شأنه أن يُربك الفريق، وقال: "أن تلعب نهائياً وتتلقى هدفاً بتلك الطريقة في بداية المباراة وفي ظل الغيابات يمكن أن تنهار، لكن المنتخب الأردني أبان عن شخصية قوية رغم هذه المعطيات". وأضاف السلامي أن الطاقم التقني تحدث إلى اللاعبين بين الشوطين، وهو ما انعكس على الأداء، موردا: "تحدثنا إلى اللاعبين بين الشوطين وكنا الأفضل في الشوط الثاني"، وزاد: "في الشوطين الإضافيين سجلنا هدفاً رائعاً لو تم احتسابه لتغيرت مجموعة من الأشياء". وأوضح المدرب ذاته أن المنتخب الأردني تلقى هدف الفوز من كرة ثابتة لم يُحسن التعامل معها، وتابع: "تلقينا هدف فوز المنتخب المغربي من ضربة ثابتة لم نتعامل معها بشكل جيد، وحاولنا الرجوع في المباراة لكن المغرب أغلق كل المنافذ". وختم مدرب المنتخب الأردني تصريحاته بالتأكيد على اعتزازه بما قدمه لاعبوه طيلة البطولة، قائلاً: "عموماً أنا فخور بأداء اللاعبين وأتمنى لهم التوفيق في المستقبل".